تشكل القيم التربوية العمود الفقري لعملية التعلم والتربية، حيث تسهم في تكوين شخصيات بشرية فاضلة قادرة على التفكير السليم والتصرف بحكمة. هذه القيم، التي تشمل الصدق والأمانة والإيثار واحترام الآخرين وحب الخير للجميع، تأتي من مصادر متنوعة مثل الأسرة والمدرسة والمعلمين والأصدقاء. فهي تعمل على تطوير القدرات العقلية والنفسية والجسدية للأفراد، مما يؤدي إلى شعور أكبر بالإنجاز والثقة بالنفس.
وفي إطار الإسلام، تعد القيم التربوية عنصرًا أساسيًا ضمن المنهاج الرباني الذي يستهدف نمو الإنسان روحيًا وجسديًا ونفسيًا واجتماعيًا. يشجع الدين الحنيف على اتباع أخلاق حميدة مثل التواضع وكظم الغيظ ومكارم الأخلاق الأخرى، الأمر الذي يقود لبناء مجتمع قوي ومتماسك وسخي تجاه ذاته وتجاه الآخرين أيضًا. بالتالي، فإن التركيز على غرس هذه القيم لدى الشباب سيؤدي لتطوير شعورهم بالانتماء للمجتمع وتمكين مواهبهم وقدراتهم، وهو ما سينتج عنه تقدم الأمم وازدهارها مستقبلًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية اقرب اللهجات العربية للفصحى- ما حكم الشخص الذي يتوفى في العمل (طلب المعيشة لإطعام أولاده)؟ جزاكم الله كل خير.
- خطيبتي على قدر ما من التدين والأخلاق، وتسعى إلى إرضائي؛ إلا أنه هناك بعض الصفات التي أخشى أن تقف أما
- أنا مغربي عمري 26 سنة، لم أدخن ولم أشرب الخمر، وأطبق تعاليم ديني منذ فترة طويلة، لكني دخلت إسبانيا م
- اعذروني لأني سوف أطيل عليكم ولكن الموضوع حساس ويؤرقني. منذ عام تقريبا تقدم لخطبتي شخص ما ولكني كنت ر
- أنا أبلغ من العمر 49 سنة ودورتي الشهرية مرات تنقطع لعدة أشهر وبعدها ترجع لكن وقت رجوعها تبقى أكثر من