ظهرت مدرسة الواقعية كحركة فنية بارزة ردًا على الأساليب التقليدية السائدة في القرن التاسع عشر، حيث ركزت على تصوير الحياة اليومية للمجتمع بطريقة مباشرة وواقعية. نشأت هذه الحركة في فرنسا ثم امتدت لتصل إلى دول أخرى حول العالم. تميز أسلوب الواقعية بتركيزه الجديد على رسم الأشخاص العاديين وأحداث حياتهم اليومية، بعيدًا عن التركيز السابق على الشخصيات الملكية والموضوعات البطولية.
استخدم فناني الواقعية ألوانًا غير مشبعة وخشنة مشابهة لما تراه العين البشرية، بالإضافة إلى خطوط واضحة وأبعاد محسوبة بدقة. وقد شكل استخدام الضوء الطبيعي جانبًا أساسيًا في أعمالهم، مما أدى إلى إظهار التفاصيل الدرامية بأسلوب أكثر طبيعية وبالتالي زيادة العمق والإحساس بالمكان والزمان. علاوة على ذلك، سلطت الأعمال الواقعية الضوء على المشاعر الإنسانية البسيطة مثل الألم والخوف والفرح والحزن، مما خلق رابطًا عاطفيًا بين الجمهور والعمل الفني. رغم الانتقادات الأولية بشأن افتقارها للجمالية المرئية، إلا أن التاريخ الفني المعاصر يؤكد دور الواقعية المهم في تقديم رؤية مبتكرة للحياة اليومية التي نعيشها جميعًا.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- مدينة كوبرنيتسا الكرواتية
- وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها
- تعرفت على فتاة عن طريق الإنترنت، وتحدثنا مدة ولكن هدانا الله بعدها ولم نعد ندخل إلى غرف الشات، ولكن
- هل يجزئ من حق الوالدين إدخالهما في الإسلام؟
- نحن نعيش في دولة أوروبية وأنا لدي راتب شهري من الدولة، الراتب قليل جداً المهم زوجي هو من يقوم بالمعا