ظهرت مدرسة الواقعية كحركة فنية بارزة ردًا على الأساليب التقليدية السائدة في القرن التاسع عشر، حيث ركزت على تصوير الحياة اليومية للمجتمع بطريقة مباشرة وواقعية. نشأت هذه الحركة في فرنسا ثم امتدت لتصل إلى دول أخرى حول العالم. تميز أسلوب الواقعية بتركيزه الجديد على رسم الأشخاص العاديين وأحداث حياتهم اليومية، بعيدًا عن التركيز السابق على الشخصيات الملكية والموضوعات البطولية.
استخدم فناني الواقعية ألوانًا غير مشبعة وخشنة مشابهة لما تراه العين البشرية، بالإضافة إلى خطوط واضحة وأبعاد محسوبة بدقة. وقد شكل استخدام الضوء الطبيعي جانبًا أساسيًا في أعمالهم، مما أدى إلى إظهار التفاصيل الدرامية بأسلوب أكثر طبيعية وبالتالي زيادة العمق والإحساس بالمكان والزمان. علاوة على ذلك، سلطت الأعمال الواقعية الضوء على المشاعر الإنسانية البسيطة مثل الألم والخوف والفرح والحزن، مما خلق رابطًا عاطفيًا بين الجمهور والعمل الفني. رغم الانتقادات الأولية بشأن افتقارها للجمالية المرئية، إلا أن التاريخ الفني المعاصر يؤكد دور الواقعية المهم في تقديم رؤية مبتكرة للحياة اليومية التي نعيشها جميعًا.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- هناك صفحة تبيع ملابس، وقد قدمتْ خدمة لمن يريد العمل معهم، وهي كالتالي: تفتح حساباً، وتسوق لسلعتهم با
- هل يجوز لخطيب الجمعة في البلاد غير الإسلامية (أوروبا مثلا) أن يقول في دعائه: اللهم اجعل هذا البلد آم
- قرأت قصة في البخاري ومسلم: أن شخصا كان يبحث عن الدين الحق، فسأل اليهود، فقالوا: لن تتهود إلا أن تنال
- أنا تاجر، وعند ارتفاع أسعار السلع أصبح هناك تجار يغشون التجارة، ويبيعون بأسعار رخيصة، فأصبح جميع الع
- سبق وأن قرأت أن قيء الطفل نجس، لكني شعرت أنه يصعب التحرز منه، خصوصا إذا كان الطفل رضيعا، وقد يتضايق