خلال فترة الحكم العباسي، شهد العالم الإسلامي نهضة ثقافية وفكرية فريدة من نوعها أطلق عليها “العصر الذهبي للأدب العربي”. هذا التوجه العقلي الجديد لم يكن مجرد تغير سياسي، ولكنه انعكاس حقيقي لتغيير جذري في طريقة تفكير الناس وتعاملاتهم مع العالم من حولهم. حيث ازدهرت القراءة والكتابة وانتشرت المعرفة بين مختلف الطبقات الاجتماعية، مما جعل التعليم المتقدم أكثر سهولة. كما شجع النظام السياسي تحت قيادة الخلفاء العباسيين البحث العلمي والتجربة والتأمل الفلسفي، مما مهد الطريق أمام أفكار جديدة ومبتكرة في كافة المجالات، خاصة في الجانب الديني. ظهرت مدارس تفصيلية عديدة لدراسة النصوص المقدسة بعقلانية مستقلة، مثل المعتزلة، والتي قامت بدراسات نقدية للنصوص الأصلية للتوراة والإنجيل والقرآن الكريم والسنة النبوية. نتج عن ذلك منهجيات جديدة للتأويل الرشيد تعكس روح الدين الإسلامي كدين للفكر الحر والاستنباط العقلاني. إضافة لذلك، تألق الأدب والشعر والموسيقى خلال هذه الفترة، حيث برز شعراء موهوبون مثل أبي نواس وأبي تمام وجرير وحسان بن ثابت وغيرهم ممن عبروا عن أفكار وقضايا عصرهما بشعر مم
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هاك- أعمل في جمعية قبطية فهل الراتب الذي أتقضاه على عملي حرام لأني أنا مسلمة وأقدم لهم خدمات ولكني أتقاضى
- أنا امرأة سورية هداني الله للإسلام منذ أربع سنوات، علما أنني كنت نصرانية وكان إسلامي سببا في تركي لز
- إذا سألتني زوجتي: من أحب الناس إليك؟ فهل يجوز أن أقول لها كاذبًا: أنت. أقول (كاذبًا) ليس لأني أكرهها
- لقد أُصبت منذ فترة بمرض الحكة الشرجية، الذي يأتي لمعظم الناس، والعلاج بعد شفاء الله، هو أن أضع كر
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع وبعد:فما هي شروط الاجتهاد وأرجوالفت