في حوار حول تغير المناخ، يؤكد المشاركون على الحاجة الملحة لإحداث ثورة بيئية شاملة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تفرضها ظاهرة الاحتباس الحراري. صاحب المنشور، يونس الدين السعودي، يشدد على عدم كفاية الحلول الجزئية ويشبه الوضع بمرحلة ما قبل العصور الجليدية عندما كانت هناك حاجة ماسة للتغيير الشامل. وتتفق معه مريم بنت عبد الملك، معتبرة تغير المناخ دعوة للإصلاح البيئي الكبير والعمل الفوري.
من ناحية أخرى، يدعو الزيات الصقلي إلى نهج عملي يتمثل في تبني الطاقة المتجددة والنقل الصديق للبيئة بشكل تدريجي، مؤكداً على أهمية تحقيق توازن بين الخطوات السريعة والتغييرات طويلة الأجل. بينما ينظر علاء الدين الزناتي إلى المشكلة بطريقة مشابهة لكنه يحذر من اعتبار أي تعديلات سطحيّة مفيدة حقاً. فالتغير العالمي في النمط المعيشي مطلوب حسب رأيه لتلبية مطالب مكافحة الاحتباس الحراري. أما عبد المنعم المدني، فقد قدم وجهة نظر وسطية تقبل بالتقدم التدريجي إلا أنها تؤكد أيضاً على ضرورة وجود أفكار تكاملية لتحقيق تقدم أكبر مما يمكن تحقيقه عبر الإصلاحات التقليدية فقط
إقرأ أيضا:بَرَكة (يكفي)
