تركزت إنجازات الدولة الإخشيدية بشكل أساسي على التنمية الحضرية والازدهار الاقتصادي والثقافي خلال القرن العاشر الميلادي. وعلى الرغم من عدم التركيز الكبير على بناء مدن جديدة، إلا أن هذه الفترة شهدت نهضة حضرية مرموقة. وقد خصص حكام الإخشيديون جهودهم لتنمية وتطوير المباني القائمة مثل المساجد والقلاع والحصون؛ فمثلاً، أمر محمد بن طغج بإجراء إصلاحات وتحديثات واسعة النطاق للمساجد العديدة، بينما قام كافور الإخشيدي بتشييد الجامع الشهير “الفقاعي” الذي يعد أول مسجد يتم بناؤه داخل مصر باستخدام الطوب الأحمر.
كما ساهم حكام الإخشيديون في دعم الزراعة وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، حيث عملوا على زيادة إنتاجية الأراضي الزراعية وخفض الضرائب المفروضة عليها. وبلغ متوسط ضريبة الفدان السنوية أقل بكثير مقارنة بالعصور اللاحقة، مما عزز نمو الزراعة وأدى إلى ارتفاع مستويات الدخل. وفي الواقع، حققت واحة الفيوم وحدها إيرادات تجاوزت ستمائة وعشرين ألف دينار سنويًا أثناء تولي كافور للإدارة الحكومية.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرببالإضافة إلى ذلك، لعبت مدينة القاهرة دوراً محورياً في مجال التصني
- لغة العامية (أغنية)
- كيف تكون التوبة من الكفر والشرك؟ وهل يجوز تكفير أهل البدع؟
- لقد قرأت فتواكم ذات الرقـم 95547 وعنوان الفتوى: حكم بيع المسجد لكونه ضاق بأهله وتاريخ الفتوى 15 ربيع
- كيف يمكن التطيب بالأحجار؟ أليست نجسة؟ لأن بها ترابا، و يمكن أن يكون قد تطيب بها شخص آخر، وبهذا يصيب
- الذين يترجمون دراما ثم تنتشر في المواقع ويكتبون على المقطع لا نحلل رؤيتها إلا في الموقع التالي... فم