إرث السلطة اليابانية عبر التاريخ القوة السياسية والثقافية والدينية

يمثل تاريخ السلطة اليابانية رحلة فريدة ومتنوعة تجمع بين عناصر شرقية وغربية، حيث تأثر تطورها بظروف جغرافية وتاريخية مميزة. بدأت هذه الرحلة مع نظام شوغونات كاماكورا الذي أسسه ميناموتو نو يوريتومو عام 1185 ميلادياً، والذي أرسى الأساس لنظام شوجنوني فريد جمع بين السلطتين المركزيتين للحكومة والإمبراطور والمجلس العسكري للشوغون. خلال القرن الثاني عشر، برز عصر هييآن كمرحلة مهمة أخرى، حيث ظهر نظام الساموراي، النخبة المحاربة التي شكلت العمود الفقري للقوة العسكرية للدولة. كان تركيزهم على المبادئ الأخلاقية مثل “الشوري” (الحكمة) و”الكاي” (الشرف) له دور كبير في تشكيل البنية الاجتماعية والسياسية المعقدة في اليابان.

في فترة إيدو أو توكوغاوا (1603-1867)، حققت اليابان استقرارًا سياسيًا وتوسعًا ملحوظًا، لكنها اتبعت سياسة انعزال معروفة باسم “sakoku”. ورغم ذلك، ظلت الثقافة والشريعة البوذية تتمتعان بأهميتهما داخل المجتمع الياباني. وبعد نهاية فترة إيدو وبداية عصر ميجي

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
أطباق الشتاء الدافئة والمغذية خيارات لذيذة ومريحة
التالي
إتقان فن تحضير الستيك المثالي دليل خطوة بخطوة

اترك تعليقاً