يمثل تاريخ السلطة اليابانية رحلة فريدة ومتنوعة تجمع بين عناصر شرقية وغربية، حيث تأثر تطورها بظروف جغرافية وتاريخية مميزة. بدأت هذه الرحلة مع نظام شوغونات كاماكورا الذي أسسه ميناموتو نو يوريتومو عام 1185 ميلادياً، والذي أرسى الأساس لنظام شوجنوني فريد جمع بين السلطتين المركزيتين للحكومة والإمبراطور والمجلس العسكري للشوغون. خلال القرن الثاني عشر، برز عصر هييآن كمرحلة مهمة أخرى، حيث ظهر نظام الساموراي، النخبة المحاربة التي شكلت العمود الفقري للقوة العسكرية للدولة. كان تركيزهم على المبادئ الأخلاقية مثل “الشوري” (الحكمة) و”الكاي” (الشرف) له دور كبير في تشكيل البنية الاجتماعية والسياسية المعقدة في اليابان.
في فترة إيدو أو توكوغاوا (1603-1867)، حققت اليابان استقرارًا سياسيًا وتوسعًا ملحوظًا، لكنها اتبعت سياسة انعزال معروفة باسم “sakoku”. ورغم ذلك، ظلت الثقافة والشريعة البوذية تتمتعان بأهميتهما داخل المجتمع الياباني. وبعد نهاية فترة إيدو وبداية عصر ميجي
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- عليّ قضاء أيام من شهر رمضان من السنة التي قبل الماضية، وقد دخلني الشك, هل قضيتها أم لا، فهل أقضيها م
- السؤال- والدي توفي الثلاثاء الماضي 17-9-1427هـ وقد اشترى قبل وفاته تلفازا لاثنين من إخواني علما بأنه
- ظهرت هذه الأيام عندنا شائعات تروج لظهور حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيكم في ذلك؟ وما مدى إمك
- ما القدر الواجب (فقط، دون المستحب) من الدعاء الواجب علينا للمسلمين المظلومين؟ فقد قرأت على موقعكم أن
- ماذا يفعل من أكل طعاما ليس له؟ هل يتصدق بقيمته عنه؟ أكلت طعاماً ليس لي من غير قصد، فقد كان موجها للم