التعلم الإلكتروني في زمن الوباء فرصة للتنمية أم تحديًا للأمام

تناولت نقاشات مجتمع وسائل التواصل الاجتماعي تأثير جائحة كوفيد-19 على قطاع التعليم وظهور الحلول البديلة، أبرزها التعليم الإلكتروني. وقد اتفق المشاركون على أن هذا الوباء دفع باتجاه التسارع في التحول نحو “التعليم الذكي”، مما فتح المجال لتقديم الدورات والمناهج الدراسية رقمياً، بما يحقق تكافؤ الفرص في الوصول إلى المعرفة عالمياً. ورغم فوائد هذه الخطوة، سلطت ريما بنت بكري الضوء على التحديات المصاحبة لها، خاصة ما يتعلق بانعدام المساواة الرقمية وصعوبة تنفيذ نظم التعليم الجديدة.

وتوصل الحوار إلى ضرورة تحقيق توازن بين استثمارات البنية التحتية التقنية وتعزيز مهارات التدريس عبر الإنترنت لتحقيق فعالية ونجاعة أكبر للتعليم الإلكتروني. بالإضافة إلى ذلك، اقترح صفاء المسعودي أنه بدلاً من الاعتماد فقط على التمويل الحكومي، يجب على مؤسسات التعليم التفكير بطرق مبتكرة لاستخدام مواردها الخاصة. ومن المهم أيضاً تطوير قدرات المعلمين والمعلمات لمواجهة تحديات الفجوة الرقمية وضمان حصول جميع الطلاب على تعليم عالي الجودة بغض النظر عن خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

وفي النهاية، تشير نتائج النقاش إلى توصيات واضحة تتمثل