تشهد العلاقات الدولية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية دوامة من التقلبات والتحديات، إذ تطبعها عوامل جيوسياسية ومعقدة تمتد جذورها لما يقارب نصف قرن. بدأت هذه العلاقة بانعطاف حاد عقب الثورة الإيرانية عام ١٩٧٩ وسقوط نظام الشاه، ما أسفر عن مقاطعة كاملة للعلاقات الرسمية بين البلدين. شكل اختطاف الرهائن الأمريكيين نقطة فاصلة مهمة في تاريخهما المشترك، حيث دامت محنة هؤلاء الموظفين مدة ٤٤٤ يومًا. رغم ذلك، بقي التواصل غير الرسمي قائمًا عبر دول ثالثة لبحث مسائل حساسة كالنزاعات الإقليمية وحالة المسجونين الأمريكيين لدي الجانب الإيراني.
تلعب الاختلافات الفلسفية حول الأدوار الإقليمية لكل منهما دورًا مؤثرًا أيضًا؛ فالولايات المتحدة ترى في إيران داعمة رئيسية للجماعات المناهضة لها في مناطق عدة مثل سوريا والعراق ولبنان، فضلًا عن اعتبارها تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل ودول غرب أخرى جرَّاء برنامجها النووي. أما بالنسبة لطهران فتعتبر نفسها حصناً دفاعيًا للمسلمين ضد التدخل الخارجي للقوى العالمية الكبرى التي تنظر إليها باعتبار أنها تشكل خطر وجودي عليها وعلى العالم العربي والإسلامي بشكل عام وفق منظورها الخاص.
إقرأ أيضا:الفينيقيين اجداد العرب- هل قصة ثقب أذن السيدة هاجر صحيحة؟ والتي تقول بأن الزوجة الأولى، وهي سارة، أقسمت بأن تقطع عضوًا من أع
- ما حكم لو مررت على حاوية قمامة بجانب مدرسة، فوجدتها مليئة بالكتب الدراسية، فلم أدر ماذا أفعل؟ فتركته
- أعمل مهندسة في شركة الكهرباء، وفي بعض الأحيان يحتاج العمل إلى السفر إلى إحدى محطات الكهرباء التي تبع
- سألتكم أنتم: هل الغناء من كبار الذنوب؟ وأرسلت لكم قول الشيخ ابن جبرين رقم الفتوى: 9781ـ موضوع الفتوى
- أنا وصديقي كنا نجلس في السيارة ونتكلم عن أمور مضت، فسألني هل الذي قلته لي حصل معكم؟ وكان المصحف بجان