التضليل الرقمي تحديات وآثار على الإعلام والمعلومات العامة

يتناول النص موضوع التضليل الرقمي باعتباره ظاهرة عالمية مقلقة تؤثر سلبًا على المجتمعات. يُعرَّف هذا النوع من المعلومات الخاطئة بأنه نشر عمدي ومعلومات مغلوطة عبر الإنترنت بقصد تضليل الجمهور وتشكيل آرائه بطريقة غير أخلاقية وحتى ضارة أحيانًا. يأتي التحدي الأكبر أمام المؤسسات الإعلامية والأفراد المستخدمين للإنترنت بسبب سهولة انتشار هذه المعلومات دون رقابة فعالة. تساهم عدة عوامل في ظهور التضليل الرقمي؛ فالأهداف السياسية والاستغلال الاقتصادي الشخصي تدفع بعض الجهات للنشر المضلّل، بينما توفر البيئة الإلكترونية فرصًا سانحة لتوزيع الأخبار الكاذبة بسرعة البرق قبل التحقق منها. بالإضافة إلى ذلك، يلعب الدعاية والتلاعب العاطفي دوراً محورياً في خداع الناس وإقناعهم بأخبار زائفة باستخدام تقنيات التسويق الحديثة وفيديوهات معدلة بدقة عالية.

إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم

وتظهر آثار التضليل الرقمي جلية في تأثيرات مباشرة على الصحة العامة، إذ أدى انتشار شائعات طبية مضللة إلى اتخاذ قرارات صحية كارثية كالاستسلام لمرضٍ قابل للعلاج بسبب اللقاحات المضادة له. علاوة على ذلك، يقوض التضليل الرقمي مؤسسات الحكم والديمق

السابق
تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل فرص جديدة وتحديات قديمة
التالي
الحوار حول مقاومة التضليل الرقمي دور الشفافية والتعليم

اترك تعليقاً