إعادة تعريف النجاح توازن بين الإنتاجية والراحـة والثِّمار الصحية

يتناول هذا المقال نقاشًا موسعًا حول إعادة تعريف مفهوم النجاح، حيث يدعو المتحدثون إلى توسيع نطاق الفهم التقليدي الذي يركز غالبًا على الإنجازات المالية والإنجازات المادية. يؤكد هؤلاء المفكرون على أهمية دمج عناصر مثل الصحة النفسية والجسدية والراحة الداخلية في تحديد ما يشكل نجاحًا حقيقيًا. تشبه فضيلة المقراني الوضع بالطاقة النووية، موضحة ضرورة الموازنة بين التأثيرات البيئية والمخاطر الأمنية المحتملة. وبالتالي، اقترحت نهجًا جديدًا يتضمن ثلاث ركائز أساسية: الإنتاجية، وراحة البال، والصحة الجسدية والعقلية. وهذا النهج يُعتبر تمثيلًا طبيعيًا لازدهار الإنسانية وتقدمها، بعيدًا عن التركيز الضيق على الربحية الاقتصادية وحدها.

ويرحب كلٌّ من عبد الخالق البركاني وكامل بن شماس بهذه الرؤية الجديدة، مشددين على الدور المحوري للحكمة الشخصية والمعرفة العملية في وضع الحدود الواضحة بين المكافآت والضغوط المرتبطة بالإنتاج. كما يحذر البركاني من سوء تفسير الاستقرار العقلي باعتباره علامة ضعف أو غير فعالية، مؤكدًا أن التوازن بين الإنتاج والراحة يعد خطوة مهمة