تعكس الأقوال الحكيمة التي تركها المفكرون والشعراء والحكماء عبر التاريخ عمقًا هائلاً لفكر الإنسان ورؤيته للحياة والموت، الحرية، والقيم الأخلاقية. فهي ليست مجرد كلمات، بل هي انعكاس لخبرات ومعارف إنسانية ثمينة تستحق الاستلهام والدراسة. أرسطو، مثلاً، يؤكد في حكمته الشهيرة “كلما ازداد العلم ازداد الجهل”، على الطبيعة النسبية للمعرفة ودعتنا إلى السعي المستمر نحو الفهم والتطور. بينما يشجعنا ابن النديم بقوله “العلم النافع هو الذي يدفع عنه الفتن ويقيه شرها” على استخدام المعرفة لحماية سلامتنا الداخلية وحماية أنفسنا من الانحرافات الضارة.
في السياق نفسه، يحثنا شكسبير بقوة على “كون نفسك أنت ولا تحاول أن تكون سواك”، مما يعزز أهمية الاحتفاظ بهويتنا الشخصية دون تقليد الآخرين لتحقيق اعتراف اجتماعي زائف. أخيراً، يرفع أمير الشعراء أحمد شوقي مستوى الفكر بتأكيده على أن “الحرية تاجٌ فوق رؤوس الأحرار دونه مهانة العيش ذليل”، موضحاً مكانتها السامية باعتبارها أعلى مرتبة يمكن للإنسان بلوغها. وب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- شيخي الكريم: إذا ضربت مثلا لتعليم الناس وقلت: الحياة اليوم أشبه بالسفينة التي تغرق شيئا فشيئا، وبر ا
- Dar ul-Funun
- رجل عنده أرض زراعية أجّرها أجرة لرجل آخر حتى يقوم بزراعتها ، واتفقوا على أن لصاحب الأرض 40% من إنتاج
- دريبانا
- إذا كان شخص سببا في التوبة والإقلاع عن معصية دون أن يدري , فهل له أجر, و ما هو أجره؟