في عصرنا الحالي، شهدت تقنيات التعلم الذاتي عبر الإنترنت تطوراً كبيراً نتيجة للتقدم التكنولوجي الواسع وانتشار شبكة الإنترنت. يتيح ذلك للأفراد فرصة الحصول على معرفة ومهارات جديدة دون قيود جغرافية. هناك طريقتان رئيسيتان مستخدمان بكثافة في هذا السياق هما الفيديوهات التعليمية والدورات الإلكترونية.
الفيديوهات التعليمية تعد إحدى الأدوات الأكثر شعبية؛ حيث توفر المحتوى المرئي والصوتي الذي يساهم في تبسيط الفهم للنقاط المعقدة. يمكن الوصول إليها مجاناً عبر منصات شهيرة مثل يوتيوب، كورسيرا، ويوديمي، مما يسمح للمتعلمين برؤيتها مرات عديدة حتى تحقيق الفهم الكامل. أما بالنسبة للدورة الإلكترونية، فهي تقدم نهجاً منظماً ومنهجياً يشبه النظام الأكاديمي التقليدي. تحتوي عادة على مجموعة متنوعة من المواد بما فيها المقروء والفيديو والاختبارات والمناقشات الجماعية التي تساهم في تعزيز عملية التعلم والتفاعل بين المتعلمين وأساتذتهم الافتراضيين. كلتا التقنيتين تلعب دوراً محورياً في دعم العملية التعليمية الذاتية الحديثة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- الألفية الرابعة
- سؤالي عن زكاة البضاعة الكاسدة، وعن الديون التي فيها مماطلة في الدفع. أنا وإخوتي شركاء في بضائع، وأمل
- قال تعالى: والعصر إن الإنسان لفي خسر. ولم يقل إن الناس أو إن الإنس. هل من نكتة بلاغية؟ وجزاكم الله خ
- لماذا قال سيدنا أبو بكر-رضي الله عنه- عن غناء الجاريتين: «مزمار الشيطان»، وقد كان خاليًا من كل محرم،
- هل التعارف بالشات جائز، وإذا قلنا إننا خصصنا شات للرجال وأدرناه بطريقة تمنعهم من دخول المحادثة الخاص