في عصرنا الحالي، شهدت تقنيات التعلم الذاتي عبر الإنترنت تطوراً كبيراً نتيجة للتقدم التكنولوجي الواسع وانتشار شبكة الإنترنت. يتيح ذلك للأفراد فرصة الحصول على معرفة ومهارات جديدة دون قيود جغرافية. هناك طريقتان رئيسيتان مستخدمان بكثافة في هذا السياق هما الفيديوهات التعليمية والدورات الإلكترونية.
الفيديوهات التعليمية تعد إحدى الأدوات الأكثر شعبية؛ حيث توفر المحتوى المرئي والصوتي الذي يساهم في تبسيط الفهم للنقاط المعقدة. يمكن الوصول إليها مجاناً عبر منصات شهيرة مثل يوتيوب، كورسيرا، ويوديمي، مما يسمح للمتعلمين برؤيتها مرات عديدة حتى تحقيق الفهم الكامل. أما بالنسبة للدورة الإلكترونية، فهي تقدم نهجاً منظماً ومنهجياً يشبه النظام الأكاديمي التقليدي. تحتوي عادة على مجموعة متنوعة من المواد بما فيها المقروء والفيديو والاختبارات والمناقشات الجماعية التي تساهم في تعزيز عملية التعلم والتفاعل بين المتعلمين وأساتذتهم الافتراضيين. كلتا التقنيتين تلعب دوراً محورياً في دعم العملية التعليمية الذاتية الحديثة.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق- لعبة بابي (Popeye)
- ما هي نظرة الإسلام للأمراض النفسية؟ وهل كل مريض نفسي إنسان ضعيف الإيمان؟ وهل حقا علاج الأمراض النفسي
- اتفقت أنا وزوجتي علي بعض الأذكار نقولها عندما أكون في وقت العمل وتكون هي في البيت، فهل هذا الفعل فيه
- لقد تم اختياري لفترة تدريبية قصيرة وقد حصلت علي التمويل المادي اللازم لهذه الفترة وبعد أن انتهت مدة
- الثمانينات الذهبية