شهر رمضان المبارك، كما يوضّح النص، هو موسم عظيم للرحمة والغفران. فهو شهر يُضاعف فيه الحسنات، وتُعظم فيه السيئات، وتُفتح فيه أبواب الجنات، وتُقفل فيه أبواب النيران. هذا الشهر الفضيل يمثل فرصة ثمينة للمؤمنين للتوبة والرجوع إلى الله، حيث تُقبل التوبة من ذوي الآثام والسيئات. إن الاستعداد لهذا الشهر الكريم يجب أن يكون بمحاسبة النفس على تقصيرها في تحقيق الشهادتين، والواجبات، وترك الشهوات والشبهات. المؤمن الصادق يجعل كل الشهور مواسم للعبادة، لكن في رمضان تتضاعف همته للخير وينشط قلبه للعبادة أكثر. هذا لأن الله سبحانه وتعالى من جوده وكرمه تفضل على المؤمنين الصائمين فضاعف لهم المثوبة في هذا الموقف الكريم وأجزل لهم العطاء والمكافئة على صالح الأعمال. لذلك، يجب على المسلم أن يستعد لهذا الشهر بمحاسبة نفسه على تقصيره في فعل الطاعات وترك المعاصي، وأن يحرص على تحقيق الشهادتين والولاء والبراء، وأن يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. بهذه الطريقة، يمكن للمسلم أن يستقبل رمضان بروحانية عالية ويستفيد من فضائل هذا الشهر العظيم.
إقرأ أيضا:الجيش المخزني السعدي (التأصيل)- في الفتوى رقم 44770 صاحبها استفسر عن حكم الإسلام في زيادة حجم وطول عضو الذكر لدى الرجل، فكان جوابكم
- Daniel Noboa
- أريد أن آخذ رأي حضرتك في أمر يحيرني: أنا أعلم أن الخصام لغير الدين غير مقبول وأن الله لا يرفع عمل ال
- بسم الله الرحمن الرحيملفترة ليست قصيرة (حوالي خمس سنوات) بقيت أصلي بشكل خاطئ لجهلي بأحكام الصلاة، وت
- يقوم تاجر بالبيع نقدا و تقسيطا فما هو حكم البيع بالتقسييط إذا كان هناك فرق في السعر بين ثمن السلعة ن