ترك رينيه ديكارت، الذي يُعتبر واحداً من أبرز الفلاسفة عبر التاريخ، مجموعة غنية ومتنوعة من الأقوال التي تركز بشكل أساسي على مفاهيم الوجود والمعرفة. إحدى أهم عباراته الشهيرة “أنا أفكر إذن أنا موجود” تمثل جوهر فلسفته الغنائية، حيث يدعو إلى التفحص الذاتي كوسيلة أساسية لتحديد الهوية البشرية وإثبات الوجود الشخصي. بالإضافة إلى ذلك، أكد ديكارت على أهمية الشك كأساس للتعمق في البحث عن الحقائق الثابتة، مشددًا على أن الثقة يجب أن تكون محصورة بما يمكن التحقق منه مباشرة ودون لبس.
في سياق آخر، اعترف ديكارت بقدرة التجربة الشخصية والعقلانية في اكتساب المعرفة، موضحًا أن بعض المعلومات ليست بالضرورة مستمدة من أدلة خارجية. أما بالنسبة لموقفه الديني والفلسفي، فقد رأى ديكارت دور الله كنقطة مرجعية نهائية ومعنى أعلى للحياة البشرية. أخيرًا وليس آخرًا، شدد على سلطة العقل البشري في تنظيم تجارب الحياة وفهم الكون المحيط بنا. بالتالي، فإن أقوال ديكارت توفر لنا نظرات عميقة ومدروسة حول طبيعة الإنسان وعلاقته بالعالم الخارجي والإلهي.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- الدراما المراهقة
- رجل عاشر خطيبته معاشرة الأزواج عدة مرات خلال فترة الخطوبة، وتزوجا بعد ذلك ولم يكونا يعلمان أنهما يجب
- Till the End of the Day
- اعذروني على تضييع وقتكم ولكني في حاجة إلى رأي سديد مثل رأيكم, فأنا خريج من جامعة الملك فيصل في الإحس
- هل يجوز أن نقول إن بعض العبادات حرام؟ أي مثلا إذا كانت الصلاة رياء في هذا السياق على باقي العبادات.