تشير الدراسة المقدمة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا أساسيًا من حياة الشباب العربي، حيث تقدم فرصًا للتواصل والدعم النفسي وتعزيز الشعور بالإنجاز الشخصي والبقاء مطلعًا على الأحداث العالمية. ومع ذلك، فإن لهذه الوسائل جانب مظلم يتعلق بتأثيراتها السلبية على الصحة النفسية. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي مقارنة الحياة الواقعية بالحياة المثالية الظاهرة عبر الإنترنت إلى زيادة القلق والتوتر لدى المستخدمين، خاصة فيما يتعلق بالمظهر والممتلكات الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، قد يساهم قضاء وقت طويل أمام الشاشة في الإدمان وقلة النوم، بينما يمكن أن يكون التنمر الإلكتروني له عواقب نفسية عميقة مثل الاكتئاب والخجل الاجتماعي وخسارة احترام الذات. علاوة على ذلك، فإن الاعتماد الزائد على المعلومات القصيرة والسريعة دون البحث العميق والاستيعاب الكامل للمعارف الجديدة يمكن أن يقوض عملية التعلم ويضر بالتركيز الذكي والفكري العام. لحماية الشباب من هذه التأثيرات الضارة وضمان استمرار استفادتهم من فوائد وسائل التواصل الاجتماعي، يُوصى باتخاذ إجراءات مثل تحديد حدود زمنية واستخدامها بانتظام، فضلاً عن الانخراط بنشاطات خارجية تساهم في تحقيق توازن صحي ونفسي.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسي- ما هو اللفظ الصحيح للشام: الشأم أم الشام؟
- السلام عليكم وجزاكم الله خيرا على هذا الموقععرض على شخص عمل وهو توزيع الحلويات على المقاهى وهو يسأل
- عندنا عادة، فعندما يمشي أحد ويرى في طريقه غيره سواء كان شابة أو شابا أو عجوزا، فإنه يتوجه إليه بالكل
- لقد قمت منذ أربع سنوات بعملية زنا مع إحدى النساء وقد قمت بالاستغفار وعدم الرجوع إلى ذلك لكن عقاب الل
- Martina Hyde