تطورت أشكال وأنواع الشعر عبر التاريخ الإنساني لتشمل مجموعة متنوعة من الأساليب والمعاني. شهد شعر العمود، الذي يعرف أيضاً بشعر العرب التقليدي، تطورًا ملحوظًا حيث اتسم بنظام قوافي متكرر وبنية موسيقية دقيقة. ومن أمثلته “ديوان الحماسة” لأبي تمام. أما الحكمة والشعر التعليمي فقد كان هدفه نقل المعرفة والحكم بطريقة شعرية مقفاة وموسيقية، مستوحى من التراث الفلسفي الفرنسي والصيني القديم.
وفي القرن العشرين، برز الشعر الحر الطليع كرد فعل ضد القواعد الصارمة للشعر التقليدي، معتمدًا على الإيقاع الداخلي للقصيدة والتعبير الشخصي للمؤلف. وفي الوقت نفسه، تطورت البلاغيات والبانتوميرات، والتي تستخدم المجازات والتشابيه لإثراء التجربة الجمالية للقارئ/المستمع. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام الهجاء والسخرية للتعبير عن الانتقادات الاجتماعية والنقد السياسي بطرق فكاهية وساخرة. أخيرا وليس آخرا، تناول الشعر الغنائي مواضيع رومانسية وعاطفية باستخدام اللغة الرمزية لاستحضار المشاعر الداخلية بدقة وجزالة. كل هذه الأنماط الشعرية تحمل تاريخا ثريا ومتنوعا يعكس تجارب بشر
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- يا شيخ أنا في حيرة كبيرة، فقبل 3 أسابيع تقريبا بال ابن أخي الصغير ـ وعمره 5 سنوات ـ في البر ولم يستن
- هل اللعنة تكون إلى آخر العمر في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام «لعن الله النامصة والمتنمصة..إلخ»أرج
- مؤسسة نقل ريغا
- الحمدلله أنا محافظ على صلاة الفجر وقيام الليل، وأربع ركعات في الضحى. وذلك لكي أكون في ذمة الله وحفظه
- أنا شاب كنت أتفادى دفع أجرة الحافلة عمدا، وقد تاب الله علي، وأريد أن أبرئ ذمتي أمام الله, علما أنه ا