تطورت أشكال وأنواع الشعر عبر التاريخ الإنساني لتشمل مجموعة متنوعة من الأساليب والمعاني. شهد شعر العمود، الذي يعرف أيضاً بشعر العرب التقليدي، تطورًا ملحوظًا حيث اتسم بنظام قوافي متكرر وبنية موسيقية دقيقة. ومن أمثلته “ديوان الحماسة” لأبي تمام. أما الحكمة والشعر التعليمي فقد كان هدفه نقل المعرفة والحكم بطريقة شعرية مقفاة وموسيقية، مستوحى من التراث الفلسفي الفرنسي والصيني القديم.
وفي القرن العشرين، برز الشعر الحر الطليع كرد فعل ضد القواعد الصارمة للشعر التقليدي، معتمدًا على الإيقاع الداخلي للقصيدة والتعبير الشخصي للمؤلف. وفي الوقت نفسه، تطورت البلاغيات والبانتوميرات، والتي تستخدم المجازات والتشابيه لإثراء التجربة الجمالية للقارئ/المستمع. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام الهجاء والسخرية للتعبير عن الانتقادات الاجتماعية والنقد السياسي بطرق فكاهية وساخرة. أخيرا وليس آخرا، تناول الشعر الغنائي مواضيع رومانسية وعاطفية باستخدام اللغة الرمزية لاستحضار المشاعر الداخلية بدقة وجزالة. كل هذه الأنماط الشعرية تحمل تاريخا ثريا ومتنوعا يعكس تجارب بشر
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- وقع مني طلاق زوجتي، وقلت لها: (عليّ الطلاق بالتلاتة أن أمك ما تجي هنا, ولا تعمل حاجة من نظافة, أو مس
- سؤالي هو: أرجو أن تجيبوا عليه مأجورين: أنا شاب سوداني قررت الزوج بفتاة سودانية وكان الزواج بالسعودية
- كرايسبي، ميرسيسايد
- هل يجوز إذا طلب مني شاب أن أتحدث له من الماسنجر أن أشغل الكاميرا لكي يراني وأكون مرتدية الحجاب ؟ وإذ
- Krødsherad