التكنولوجيا وأثرها على الوظائف التقليدية تحولات وتحديات مستقبلية

تسلط مقالة “صاحب المنشور أمامة القاسمي” الضوء على التأثير الكبير للتقدم التكنولوجي الحديث على عالم الشغل والعلاقات المهنية. حيث يُشير المؤلف إلى أن هذه التحولات ليست مجرد ترقيات تقنية سطحية، وإنما هي عملية تحول شاملة تؤثر بشكل جذري في طبيعة العمل وحتى نظرتنا لأدوار محورية اعتبرت سابقاً أساسية للاقتصاد التقليدي. ويذكر البحث الذي أجرته منظمة المنتدى الاقتصادي العالمي توقعات بظهور روبوتات تستبدل نحو ١٠ ملايين وظيفة خلال الأعوام المقبلة مقابل خلق ما يقارب نفس العدد من الفرص الجديدة والتي تتطلب مهارات غير مألوفة حالياً. ويتعمق المقال في توضيح آثار التكنولوجيا على قطاعات مختلفة كالصناعة والخدمات الرقمية والصحة والتعليم. فتؤكد الدراسة ازدياد الاعتماد على الآلات الذكية والكفاءة المرتبطة بها، إلا أنها تنذر بفقدان فرص عمل بشرية بالتزامن مع ذلك. وفي ظل هذه المشهد الجديد، يدعو المؤلف لاتخاذ خطوات استراتيجية ثلاثية الأبعاد: أولها تعزيز نظام تعليمي مبتكر يعزز المهارات الأساسية لدى الأفراد؛ وثانيها تشجيع روح الريادة والابتكار لاستحداث مجالات عمل جديدة؛ أما الثالث فهو تقديم دعائم مساند