جيبوتي، وهي دولة تقع في منطقة القرن الأفريقي، تتميز بتنوع ثقافي كبير حيث يتكون شعبها بشكل أساسي من مجموعتين عرقيتين رئيسيتين هما العفر والصومال. ومع ذلك، فإن هذه الدولة الصغيرة تواجه تحديات عديدة فيما يتعلق بظروف الحياة والخدمات الأساسية. وفقًا للتعداد الأخير، بلغ عدد سكان جيبوتي أكثر من مليون نسمة. وعلى الرغم من أن لديهم مستوى تعليم مرتفع نسبيًا مقارنة بالمناطق المحيطة بهم، إلا أن الوضع الاقتصادي يبقى ضعيفًا نظرًا للموارد الطبيعية المحدودة والمناخ البيئي غير المستقر الذي يؤثر سلبًا على الزراعة وصيد الأسماك – وهما مصدران مهمان للدخل.
في حين تلعب السياحة دورًا مهمًا في اقتصاد البلاد بسبب موقعها الاستراتيجي بالقرب من مضيق باب المندب وقناة السويس، إلا أن القطاع المصنعي يعاني من قصور واضح سواء من ناحية نوعية الإنتاج أو كفاءته. وبدلاً من ذلك، يعد قطاع الخدمات العمود الفقري للاقتصاد الجيبوتي ويحتل مكانة مركزية فيه. ومن منظور سياسي، فقد اعتمدت جيبوتي نظام الحكم الديمقراطي البرلماني منذ فترة طويلة تحت رئاسة منتخبة لفترة ست سنوات يتمتع خلالها الرئيس بن
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- هناك مقهى في منطقتي أشتري منه القهوة؛ لأن أسعاره منخفضة، لكنه يقيم أحيانًا فعاليات تشجع على الاختلاط
- في آخر يوم من دورتي الشهرية انقطع الدم عني آخر النهار لعدة ساعات ثم تطهرت وبعد اغتسالي رأيت «إفرازا
- أنا متزوجة منذ 5 أشهر، وزوجي إلى الآن لم يجامعني حتى لو لبست أمامه ما يدعوه لذلك، غالبا لا يقربني وإ
- أنا طالبة أريد استشارتكم في موضوعين متعلقين ببعضهم البعض. فقد فقدت جاكيت لي في الجامعة و لم أجده وأح
- ما حكم الإسلام في استعمال وسائل منع الحمل؟ بغرض توزيع الدخل على عدد أقل من الأولاد حتى يزيد نصيب كل