في ظل الثورة الصناعية الرابعة، أصبحت مفهوم “التعلم الذكي” محور اهتمام عالمي بسبب تأثيره الكبير على قطاع التعليم. هذا النهج الجديد يستند إلى استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل البيانات الكبيرة، الروبوتات، الواقع المعزز والمختلط، والحوسبة السحابية لتعزيز تجربة التعلم. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الأفكار يواجه عدة تحديات رئيسية. أولها تكلفة عالية للاستثمار الأولي في البنية التحتية الرقمية والتدريب المهني للمعلمين. ثم تأتي مشكلة عدم المساواة في الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة بين طلاب مختلف الطبقات الاقتصادية والجغرافية. إضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن حماية الخصوصية الشخصية وحفظ بيانات الطلاب بطريقة آمنة ومسؤولة. علاوة على ذلك، سيتغير دور المعلم ليصبح أكثر توجيهيًا وداعمًا بدلاً من كونهم المصدر الوحيد للمعلومات. أخيرًا، تبرز القضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل شخصيات الطلاب بهدف تحسين الأداء الأكاديمي، وكذلك التأثيرات المحتملة على المجتمع والثقافة نتيجة الاعتماد الزائد على التكنولوجيا. وللتغلب على هذه العقبات، يحتاج مجتمع التعليم إلى الاستعداد الأكاديمي والمعرفي المناسب لم
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةالتعليم الذكي تحديات التكيف مع الثورة الصناعية الرابعة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: