يشكل التضليل الإعلامي تهديدًا كبيرًا للديمقراطية والثقة الاجتماعية، إذ يستغل أصحاب النفوذ وسائل التواصل الحديثة لنشر معلومات خاطئة بشكل منهجي لتحريف الرأي العام وتشكيل اتجاهات سلبية. يأتي هذا التلاعب بوسائل عدة، بما فيها الأخبار المزيفة المصممة بعناية لإحداث ضرر محدد، وكذلك سوء فهم ونقل غير دقيق للحقائق. تؤدي تداعياته إلى تشويه المفاهيم وتحويل التركيز عن القضايا الحيوية، كما حدث أثناء الانتخابات الأمريكية الأخيرة. علاوة على ذلك، يساهم التضليل في تقويض الثقة بالنظام السياسي والاقتصادي، مسبباً حالة من الشك والخوف لدى الجمهور، مما يؤثر بدوره على مشاركة المواطنين وفعالية مؤسسات الحكم. بالإضافة إلى ذلك، يعمل التضليل كأداة لانقسام المجتمع وتعزيز مظاهر التفكير المتطرف، وذلك عبر إغراق الأفراد بمعلومات مضللة تستهدف زرع الفتنة وإضعاف الوحدة الوطنية والدولية. لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، يجب تنمية مهارات نقدية لدى الجمهور وتمكينهم من تمييز المحتوى الأصيل من المضلل. كذلك، يلعب دور الوسائل الإعلامية الرسمية دوراً محورياً في تقديم محتوى صادق ومعلومات موثوق بها. وفي النهاية، يحتاج المجتمع
إقرأ أيضا:كتاب البحر الشاسع لدخول الخوارزميات من بابها الواسع- يا شيخي الفاضل أشكو من الوسوسة الكثيرة في الوضوء، ودائما أحس بخروج الريح وأحس دائما أنه صحيح من كثرة
- ما هو أصغر سن للزواج بالنسبة للرجل والمرأة؟ وهل يجوز زواجهما في سن سبع سنين مثلا؟ وما الدليل من الكت
- بالعربية: تأثير باب الدخول (تأثير الباب)
- ماذا تفعل إذا شككت في عدد السجدات ؟ شكرا.....
- ما حكم الإدلاء بقسم الولاء لأخذ جنسية دولة أجنبية؟