“نهج البردة”، عمل أدبي بارز لأحمد شوقي، يعد امتدادًا لشعر “البردة” الذي سبقه البوصيري بقرون. يتغنى شوقي بهذه القصيدة برسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، مستعرضًا أخلاقه العالية وفضائله الكبيرة. يعكس اختيار شوقي لهذا الموضوع إعجابه العميق بالأدب العربي القديم ورغبته في الحفاظ عليه وإحيائه بأسلوب حديث. يتميز بناؤه الشعري باستخدام عبارات جميلة وجذابة تبرز الصفات الإنسانية الرائعة للمسلمين مثل الرحمة والتسامح والعطف. تضيف هذه القصيدة أيضًا قيمة معنوية كبيرة باعتبارها رمزًا للخير والأمانة والأصالة، خاصة في المجتمعات المتنوعة والثقافية الديناميكية. تتمتع “نهج البردة” بقوة التأثير عندما تُقرأ بصوت عالٍ أو تغنى، مما يجعلها جسراً للتواصل بين الثقافات المختلفة حول العالم. رغم مرور الوقت، ظلت هذه القصيدة ذات شعبية واسعة نظرًا لما تحمل من رسائل سلام ومحبة، مما يؤكد أنها ليست مجرد قطعة شعر بل هي رمز خالد للفنون التقليدية والتراث الغني الذي يحظى بالإعجاب والاحترام حتى يومنا هذا.”
إقرأ أيضا:علماء الأندلس- ما الحكم في من ترك غسل الكفين بعد الاستيقاظ من النوم على قول من أقر بوجوبها من حيث طهارته للصلاة (أق
- أرجو بيان حكم من أكمل عمرة التمتع ثم ذهب إلى زيارة الطائف أو جدة أو المدينة ثم أراد العودة إلى مكة ف
- في البداية أنا مصاب بالوسواس القهري، وكنت ألعب لعبة، المهم أن في تلك اللعبة أغنية، وكانت الكلمات بلغ
- أريد نبذة تاريخية عن عبد الله ناصح علوان تاريخ ولادته إلى وفاته؟
- هناك صلاة ركعتين بعد الوتر ذكرهما ابن القيم الجوزية وذكرهما كذلك الألباني في كتاب صفة صلاة النبيفي ه