في هذا النقاش، يتناول صاحب المنشور أسيل العروي تأثير الشعر العربي العميق في تشكيل الهويات الثقافية، حيث يُعتبر مرآة تعكس القضايا الاجتماعية وتعمق الروابط الثقافية المشتركة بين الشعوب المختلفة. ينضم إليه علاء الدين بن شعبان بالاتفاق على هذه الفكرة الأساسية، مشددًا على الدور الذي يقوم به الشعر في تسليط الضوء على الظلم الاجتماعي ومقاومة الاستبداد. تضيف نيروز بن الماحي منظورًا أكثر تحديدًا، موضحة كيف يمكن للشعر أن يكون أداة فعالة في مكافحة الظلم وتعزيز التغيير الاجتماعي.
تتطور المناقشة لاحقًا نحو التركيز على الجوانب السياسية للشعر ومدى قدرته على إحداث تحولات اجتماعية وإصلاحات سياسية. يؤكد جميع المشاركين هنا على أن الشعر ليس مجرد شكل فني للترفيه، بل إنه أداة ثورية قادرة على إلهام التغيير الإيجابي والمشاركة فيه. رغم اختلاف وجهات النظر، فإنهم يجتمعون حول الاعتقاد بأن الشعر يلعب دوراً حيوياً ليس فقط كمظهر من مظاهر الهوية الثقافية ولكن أيضاً كمحرك رئيسي للتقدم والتحول المجتمعيين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- أنا شاب عمري 28 عاماً، انقطعت الصلة بيني وبين إخوة لي من الأم ما يزيد عن سنة ونصف، الأولى أخت من الأ
- وقل اعملو فسيرى الله عملكم (فسيرى) هنا، معناها الرؤية، أم تيسير الحال؟
- أكتب لكم لطلب النصح، والفتوى، في مسألة تؤرقني منذ زمن، فقد كنت منذ فترة المراهقة أحب الصلاة، وقراءة
- زوجتي تجسست على بنات أخي في بيتي، حيث وضعت مسجل صوت في غرفة مخصصة للبنات، وعندما علم أخي بالموضوع قا
- كيف التوفيق بين حديث لاعدوى ولا طيرة، وثبوت وجود الأمراض المعدية؟ وجزاكم الله خيرا.