في هذا النقاش، يتناول صاحب المنشور أسيل العروي تأثير الشعر العربي العميق في تشكيل الهويات الثقافية، حيث يُعتبر مرآة تعكس القضايا الاجتماعية وتعمق الروابط الثقافية المشتركة بين الشعوب المختلفة. ينضم إليه علاء الدين بن شعبان بالاتفاق على هذه الفكرة الأساسية، مشددًا على الدور الذي يقوم به الشعر في تسليط الضوء على الظلم الاجتماعي ومقاومة الاستبداد. تضيف نيروز بن الماحي منظورًا أكثر تحديدًا، موضحة كيف يمكن للشعر أن يكون أداة فعالة في مكافحة الظلم وتعزيز التغيير الاجتماعي.
تتطور المناقشة لاحقًا نحو التركيز على الجوانب السياسية للشعر ومدى قدرته على إحداث تحولات اجتماعية وإصلاحات سياسية. يؤكد جميع المشاركين هنا على أن الشعر ليس مجرد شكل فني للترفيه، بل إنه أداة ثورية قادرة على إلهام التغيير الإيجابي والمشاركة فيه. رغم اختلاف وجهات النظر، فإنهم يجتمعون حول الاعتقاد بأن الشعر يلعب دوراً حيوياً ليس فقط كمظهر من مظاهر الهوية الثقافية ولكن أيضاً كمحرك رئيسي للتقدم والتحول المجتمعيين.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- تم إبرام عقد بيع أرض يملكها والدي في مكتبي العقاري، ولظروف الوالد الصحية -حيث كان لا يرى- وقّعت عنه
- لي أخ أعطيته دكاناً من منزلي ليعمل في التجارة وبعد10سنوات من العمل علمت أنّ أبي قد كتبه باسمه مع الع
- ما حكم محادثة بنت ذات 11 سنة - لم تبلغ إلى الآن- شخصًا قريبها في الماسنجر وهو ابن 18 أو 19 سنة، ويقو
- شيخي الكريم سؤالي لفضيلتكم هو: ما هي أهم خصائص العقيدة السلفية والعقيدة الأشعرية، وما هي نقاط الاختل
- أبي يعمل في إحدى الجامعات محاسبا، وهذه الوظيفة فيها أخطاء كثيرة في الحساب، مثلا يعطون للطلاب نقودا ل