تناول نقاش حول التراث الأدبي العربي والتجديد جوانب مختلفة للحفاظ على إرث أدبي غني مع مواكبته للتطورات المعاصرة. سلطت المناقشة الضوء على ثلاثة أسماء بارزة في الأدب العربي – طه حسين، نجيب محفوظ، وغسان كنفاني – الذين تركوا بصمة دائمة في المشهد الأدبي. شدد المتحدثون على أهمية تقدير وإحترام تراثنا الأدبي الغني، حيث أشار البعض مثل راضي بن الماحي إلى قيمة اللغة العربية والشعر العربي القديم، مستشهداً بـ”المعلقات” كمصدر للجمال والفخر.
من ناحية أخرى، دعت دنيا البوعناني إلى ضرورة تجديد وتطوير الأدب العربي لتلبية احتياجات العصر الحديث، داعيةً إلى التركيز على أعمال حديثة تعالج تحديات يومنا هذا. بينما اتفق كلٌ من عبد الحسيب بن يعيش وعبد القدوس بن بركة على أهمية تحقيق توازن بين الاحترام والتقدير للتراث وبين الانفتاح على الجديد، موضحين أنه يجب اعتبار “المعلقات” جزءاً أساسياً من هويّتنا الثقافية ولكن أيضاً النظر للأعمال الجديدة باعتبارها المفتاح لاستمرارية ذلك الإرث في عصرنا الحالي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِلوفي النهاية، أكدت عفاف الهلالي وبلبل