في رواية “يافا” لغسان كنفاني، نتعرف على رحلة مأساوية عبر الزمن الفلسطيني المضطرب. تدور أحداث الرواية حول مدينة يافا الجميلة قبل وبعد الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتنقل الراوي عبد الرحيم بين ذكرياته وحاضره المكلوم. تبرز الرواية التناقضات الشديدة بين ماضي المدينة الغني بالتراث والثقافة وما أصبحت عليه حاليًا بفعل السياسات الاستيطانية. من خلال صوت عبد الرحيم، يشهد القارئ التحولات الدرامية التي شهدتها المدينة، بدءًا من هجر السكان الأصليين وانتهاء بتحول معالمها التاريخية إلى مواقع تجارية إسرائيلية.
تكشف الرواية أيضًا عن الجانب البشري لهذه المأساة؛ فبينما تستعرض العلاقات الأسرية المتوترة وصراعات الأفراد الشخصية، فإنها توضح كيف تؤثر السياسة بشكل مباشر على الحياة اليومية للشعب الفلسطيني. شخصية زهرة وزوجة عبد الرحيم السابقة تصور بشاعة الحياة تحت الاحتلال، بينما ابنيه عيسى يمثل رمزاً للأمل رغم الظروف القاسية. بذلك، تقدم “يافا” لمحة صادقة عن المعاناة الإنسانية الناجمة عن النزاعات السياسية وتعكس أهمية التفكير العميق في حقوق الإنسان والسعي نحو السلام العالمي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: النكافة- يدعي أحد الأشخاص بوجوب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلوات التي بها تشهدين أي الصلاة عليه
- لدي مشكلة صغيرة: قررت -إن شاء الله- القيام بزيارة إلى جدي وجدتي وبعض الأصحاب الذين يقطنون في مدينة ت
- النقل الحديدي في النمسا
- سؤالي هو: أنا وزميل لي ليس لدينا دخل، وفقدت عملي في الوقت الحالي، ولكن لدي فكرة مشروع، وتحتاج إلى تم
- أود أن أسأل عن قراءات القرآن الكريم المنقولة إلينا بالآحاد لماذا لا نعتمدها رغم أنها صحت عن النبي صل