في العقد الأخير، شهدت الساحة التعليمية العالمية تحولا جذريا مع ظهور التعليم الإلكتروني باعتباره وسيلة رئيسية لتحقيق الهدف الأساسي وهو تعزيز العملية التعليمية. وقد عزز انتشار هذه الطريقة بسبب الظروف الاستثنائية لجائحة كوفيد-19، حيث اضطر العديد من المؤسسات التعليمية إلى اعتماد التكنولوجيا لإدامة سيرورة التدريس. يعكس هذا التحول تأثيرًا مزدوجًا؛ فمن جهة، يتميز التعليم الإلكتروني بمرونته الكبيرة وقدرته على توفير الجهد والوقت، إذ يستطيع الطلاب الحصول على مواد دراسية عند حاجتهم إليها وأينما كانوا، وبالتالي تنظيم سرعة تعلمهم وفق رغباتهم الخاصة. كما أنه يفتح أبواب الفرص أمام طلاب المناطق النائية ليحصلوا على تعليم عالي المستوى.
ومن ناحية أخرى، فإن المعلمين قادرون أيضًا على استعمال مجموعة متنوّعة من الأدوات التفاعلية مثل مقاطع الفيديو والألعاب التربوية لجعلها تجربة تعليمية أكثر تشويقا وإنتاجية. ومع ذلك، رغم تلك المزايا الواضحة، ثمة عقبة كبيرة تتمثل في “الفجوة الرقمية”، وهي عدم توفر المعدات التقنية والمؤهلات اللازمة لدى كل من الطلبة والمعلمين لاستخدام وسائل التعلم الحديثة بكفاءة. لذلك،
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- هل هناك حديث أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعا لعمرو بن أخطب، وقال له: اللهم جمِّله. وهل يجوز أن أق
- أنا فتاة أعيش في بلد أغلبيته مسلمة، ونساء البلد معظمهن كاشفات الوجه، وأنا أريد النقاب، وأبي يعارض ذل
- Mechanix
- فاز أبي بقرعة الحج لهذا العام، وأنا المرافق له، ولكنه الآن عاجز لا يستطيع الحركة، ولا الكلام، وتناول
- هل من الممكن أن تذكروني بحديث للرسول - عليه الصلاة والسلام - عندما سئل: من أين يأتي الخطر أو الفتن ع