في العقد الأخير، شهدت الساحة التعليمية العالمية تحولا جذريا مع ظهور التعليم الإلكتروني باعتباره وسيلة رئيسية لتحقيق الهدف الأساسي وهو تعزيز العملية التعليمية. وقد عزز انتشار هذه الطريقة بسبب الظروف الاستثنائية لجائحة كوفيد-19، حيث اضطر العديد من المؤسسات التعليمية إلى اعتماد التكنولوجيا لإدامة سيرورة التدريس. يعكس هذا التحول تأثيرًا مزدوجًا؛ فمن جهة، يتميز التعليم الإلكتروني بمرونته الكبيرة وقدرته على توفير الجهد والوقت، إذ يستطيع الطلاب الحصول على مواد دراسية عند حاجتهم إليها وأينما كانوا، وبالتالي تنظيم سرعة تعلمهم وفق رغباتهم الخاصة. كما أنه يفتح أبواب الفرص أمام طلاب المناطق النائية ليحصلوا على تعليم عالي المستوى.
ومن ناحية أخرى، فإن المعلمين قادرون أيضًا على استعمال مجموعة متنوّعة من الأدوات التفاعلية مثل مقاطع الفيديو والألعاب التربوية لجعلها تجربة تعليمية أكثر تشويقا وإنتاجية. ومع ذلك، رغم تلك المزايا الواضحة، ثمة عقبة كبيرة تتمثل في “الفجوة الرقمية”، وهي عدم توفر المعدات التقنية والمؤهلات اللازمة لدى كل من الطلبة والمعلمين لاستخدام وسائل التعلم الحديثة بكفاءة. لذلك،
إقرأ أيضا:كتاب الكواكب- هل يصح هذا الأثر عن سيدنا خالد بن الوليد يوم عزله: أنا لا أقاتل من أجل عمر، وإنما أقاتل لإرضاء ربّ ع
- حكم الطلاق مشكلتي هي كالتالي، تزوجت من امرأة لديها 3 أبناء وقد اخترتها بنفسي وليس رغما عني وكان الات
- أود من فضيلتكم إرشادي إلى الطريق الصحيح الذي أتخذه في المحكمة كي أنال الطلاق من زوجي، وحضانة أبنائي،
- Ishaan Khatter
- ما حكم قراءة القرآن من المصحف بدون معلم لمن سبق أن درس منه عشرة أحزاب وعلى دراية لا بأس بها باللغة ا