في نصه، يؤكد إلهام بن بركة على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين استخدام التكنولوجيا والعنصر الإنساني في عملية التعليم. فهو يشير إلى أن التقدم التكنولوجي قادر على تعزيز كفاءة التعليم عبر توفير كم هائل من البيانات والمعرفة بسرعة كبيرة. ومع ذلك، فإن هذا الجانب التقني وحده قد يغفل عن الجوانب البشرية الأساسية مثل التعاطف، العلاقات الشخصية، ورواية القصص – وهي عناصر لا تستطيع الأجهزة الإلكترونية محاكاتها بفعالية.
الحل المثالي الذي يقترحه المؤلف هو شراكة استراتيجية تجمع بين نقاط قوة كلتا الطرفين. حيث يستغل المعلمون المهارات الفائقة للتكنولوجيا لتسهيل العمليات الإدارية مثل إعداد الواجبات المنزلية وتصحيح الامتحانات، مما يسمح لهم بالتركيز أكثر على جوانب التعليم ذات القيمة الأعلى كالاستراتيجيات التعليمية المتخصصة ودعم الصحة النفسية للطالب. بهذه الطريقة، يمكن للحلول الرقمية أن تعمل كنظام دعم قوي لجهود المعلمين بدلاً من كونها بديلاً له. وبالتالي، فإن الجمع الناجح لهذه العناصر سيمكن النظام التعليمي الحديث من تقديم تجربة تعليمية غنية ومتكاملة تلبي احتياجات الطلاب بطرق شخصية وعاطفية بالإضافة إلى المعلومات الأكاديمية الصعبة
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة- هل يجوز الفطر في رمضان لأجل التمارين الرياضية حيث يشعر اللاعب بالعطش والتعب، وقد لا يتمكن من أداء ال
- ذكر لي أبي سِرًّا بينه وبين أمي، فقلت له: إنه لا يجوز بدلالة هذا الحديث: إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ
- جاري يدخن الأرجيلة وأنا لا أطيقها، ولهذا فإنني لا أتحمل أن أزوره لأنه يشربها وأنا جالس، وكذلك أرفض أ
- عمري 18 سنة، أعاني من عدة أمراض مزمنة منها: ارتفاع ضغط الدم، والربو. لا أستطيع النوم إلا ساعات قليلة
- هل يجوز لي وضع غميزة في الوجه، وهي حفرة غائرة تظهر عند الابتسامة، وفي الخلقة ليست موجودة، أي زيادة ح