في نصه، يؤكد إلهام بن بركة على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين استخدام التكنولوجيا والعنصر الإنساني في عملية التعليم. فهو يشير إلى أن التقدم التكنولوجي قادر على تعزيز كفاءة التعليم عبر توفير كم هائل من البيانات والمعرفة بسرعة كبيرة. ومع ذلك، فإن هذا الجانب التقني وحده قد يغفل عن الجوانب البشرية الأساسية مثل التعاطف، العلاقات الشخصية، ورواية القصص – وهي عناصر لا تستطيع الأجهزة الإلكترونية محاكاتها بفعالية.
الحل المثالي الذي يقترحه المؤلف هو شراكة استراتيجية تجمع بين نقاط قوة كلتا الطرفين. حيث يستغل المعلمون المهارات الفائقة للتكنولوجيا لتسهيل العمليات الإدارية مثل إعداد الواجبات المنزلية وتصحيح الامتحانات، مما يسمح لهم بالتركيز أكثر على جوانب التعليم ذات القيمة الأعلى كالاستراتيجيات التعليمية المتخصصة ودعم الصحة النفسية للطالب. بهذه الطريقة، يمكن للحلول الرقمية أن تعمل كنظام دعم قوي لجهود المعلمين بدلاً من كونها بديلاً له. وبالتالي، فإن الجمع الناجح لهذه العناصر سيمكن النظام التعليمي الحديث من تقديم تجربة تعليمية غنية ومتكاملة تلبي احتياجات الطلاب بطرق شخصية وعاطفية بالإضافة إلى المعلومات الأكاديمية الصعبة
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربة- إخواني أرجوكم أرشدوني بالله عليكم، أنا في حيرة من أمري. أنا مبتلى بالنّظر إلى الحرام في المواقع الإب
- Buenavista, Agusan del Norte
- ما قولكم في شهادة المدير أو الزميل للموظف في العمل على عمل أنجزه، حقا وصدقا؛ وذلك مكافأة له تزيد من
- أريد أن أعرف رأي الدين فى أن أخرج بعض الصدقات من نقود أدخرها من مصروف البيت من غير علم زوجى مع أن زو
- أريد تنظيف سطح منزل ليس ملكي، أسكن فيه منذ عدة سنوات، ولي فيه حديد وآخر مرمي لا يخصني. إذا بعته كله.