الفرق الواضح بين الاقتباس والتضمين أسس الأدب الأكاديمي الصحيحة

في عالم البحث والأدب الأكاديمي، يعد الاقتباس والتضمين استراتيجيتين أساسيتين لنقل الأفكار والمحتوى من أعمال الآخرين إلى عملك الخاص. الاقتباس يعني نقل نصوص كاملة بكلمات واضحة من مصدر آخر دون تغيير كبير فيها، مع تحديدها باستخدام علامات اقتباس وتوفير الإشارة المناسبة للمصدر في قائمة مراجع العمل. هذا النوع من الاستخدام ضروري عندما تحتاج إلى نقل كلمات بالضبط كما هي وردت في المصدر الأصلي، سواء كانت آراء شخصية مثيرة للجدل أو بيانات دقيقة معينة تحتاج للدقة المثالية.

من ناحية أخرى، التضمين يعني إعادة صياغة أفكار المؤلف الأصلية بلغة مختلفة بينما تحتفظ بنفس محتواها العام. يحدث هذا عندما تريد تقديم وجهة نظر جديدة بناءً على معلومات مستقاة من عدة مصادر لكن بطريقة فريدة لك وحدك. التضمين أكثر شيوعاً لدى الباحثين لأنه يسمح بتوضيح الموضوع واستيعابه بصورة تتناسب مع سياق الدراسة الخاصة بهم. ومع ذلك، يُطلب أيضاً ذكر المرجع الأصلي لهذه الأفكار ضمن القائمة النهائية للمراجع.

إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر

من الضروري التأكد دائماً من استخدام الأسلوب المناسب لكل موقف. فالاستعانة بالأقوال المباشرة للأشخاص ذوي الشأن قد تضيف مصداقية خاصة لمنطقة معينة من دراستك، وبالمثل فإن القدرة على تبني الأفكار وتعديلها وفق احتياجاتك تعزز فهم عميق للقضية المطروحة وتؤدي إلى تطوير فكرة مقنعة وجديدة استنادا لأصول علمية معروفة سابقا.

السابق
حديث الشعر العذب أشعار الحُبِّ والغرام
التالي
رونق الشعر العربي رحلة عبر قصائد الشاعر الكبير معروف الرصافي

اترك تعليقاً