لقب الجاحظ بهذا الاسم بسبب مظهره الفريد الذي تميز به؛ فقد كانت عيناه بارزتين بشكل ملفت (جاحظتين)، وهو ما أدى إلى تسميته “الجاحظ”. وقد ذكر النص أن هذا اللقب لم يكن محبَّذا لدى الجاحظ في بداية حياته، إذ فضّل أن يعرف باسمه الشخصي “عمرو” أو كنيتَه “أبو عثمان”. ولكن مع مرور الوقت، وبسبب شهرته الواسعة كأديب عباسي بارز، أصبح لقبه “الجاحظ” رمزاً لتألقه الأدبي وشهرة واسعة بين الناس. وعلى الرغم من ارتباط اسمه بالسمة الظاهرية هذه، فإن الجاحظ استطاع أن يتحول بها إلى مصدر فخر وإنجاز، خاصة بعدما حقق مكانة مرموقة في عالم الأدب والثقافة العربية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعيش في أمريكا وأريد أن أقوم بعملية طفل أنبوب، وهناك خدمة تشبه التأمين، تقوم على أساس أنه إذا حد
- نحن في بلد مسلم لغرض الدراسة، وبسبب الكورونا تم منع صلاة الجمعة عن الوافدين فقط، ولكن يسمحون للمواطن
- ما هي المدة التي تبقى فيها النجاسة في المعدة إذا شرب الشخص أو بلع شيئا نجسا؟ وهل يكفي يوم واحد لذلك؟
- العربي: لوران موفينييه: الكاتب الفرنسي البارز
- هل صحيح أن سيدنا علي بن أبي طالب وهو أمير المؤمنين سمع عن رجل أقيمت فيه حد السرقة فقطعت يده فجاء وهو