في سياق حياة الفيلة الغنية والعاطفية التي تم وصفها في النص، يلقي الضوء على اسم صغير الفيل وهو “الدغفل”. هذا المصطلح يشير إلى الجرو الصغير للفيل والذي عادة ما يكون أعمى عند الولادة ويتطلب رعاية خاصة من الأم لفترة طويلة. بعد ولادته والتي تعد واحدة من أطول فترات الحمل بين جميع الثدييات – حوالي ٢٢ شهرًا – يبقى الدغفل معتمدًا بشكل كامل على حليب والدته لأكثر من أربع سنوات قبل أن يبدأ بتناول الطعام الصلب. هذه الفترة الطويلة للرضاعة توضح مدى ارتباط وثيق بين الأمهات والأطفال ضمن مجتمع الفيلة الاجتماعي المتماسك. بالإضافة لذلك، نادر جدًا حدوث حالات ولادة التوأم لدى الفيلة، حيث تقوم الإناث بإنجاب مولود جديد كل سنتين ونصف إلى أربع سنوات تقريبًا. وبالتالي، يعد مصطلح “الدغفل” جزءًا حيويًا وفريدًا من دورة الحياة الخاصة بهذه الكائنات الرائعة ذات الذكاء الكبير والحياة الاجتماعية المتميزة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- أنا معلم في مدرسة تحدث مرات أن أذهب إلى المدرسة وأنا مجنب مع العلم أني أدرس التربية الإسلامية فهل يج
- هل فعلا القرآن كلام الله؟ أنا مسيحي من فلسطين وعندي أصدقاء مسلمون وأرى الإخلاص فيهم وأريد أن أصبح مس
- Susil Nelson-Kongoi
- لدي صابون بودرة لغسيل الملابس من مكوناته الأنزيمات ولا أعرف نوعها أي مصدرها فهل يجوز استخدامه؟
- التقصد بزيادة الخطا إلى المسجد لصلاة الجمعة والجماعات، هل هو أمر مشروع، أو مندوب، أو مبتدع؟ أفيدونا