تناول نقاش “التكنولوجيا والمصير الثقافي العربي” موضوعًا حاسمًا يتعلق بقدرة العرب على المحافظة على هويتهم الثقافية وسط التحولات الرقمية المتسارعة. بدأت المشاركة الأولى بهناء بناني بالتأكيد على دور التكنولوجيا كمعبِّد أساسي للهوية الثقافية العربية المستقبلية، مبدية قلقها بشأن القدرة على الحفاظ على روح الثقافة الأصلية في عالم أصبح رقمياً بشكل كامل. ورداً على ذلك، أكد محمد علي التونسي على أهمية إيجاد توازن دقيق بين احترام الجذور الثقافية والاندماج الناجح مع التقنيات الحديثة. واقترح استغلال التكنولوجيا لتعزيز المحتوى الذي يعزز الهوية العربية ويحترم أصالتها، مما يسمح بالمحافظة عليها رغم مشاركة المجتمع العالمي عبر الإنترنت.
ثم جاء رأي رابح بن عطية ليضيف بعداً جديداً للنقاش، مشددًا ليس فقط على تحديات الحفاظ على الحياة الثقافية ولكن أيضاً كيفية الدفاع عنها ضد أي محاولات غير مباشرة للتلاعب بها. ودعا إلى زيادة الوعي وتثقيف الجمهور بفهم تاريخه وثقافته بطريقة دقيقة وصحيحة. وأخيراً، تم التأكيد على ضرورة تنفيذ حملات تثقيفية تستخدم وسائل تكنولوجية ابتكارية لتحفيز التفكير
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس- أسأل عن حديث قدسي ورد فيه بالمعنى: "ابن آدم خلقتك لنفسي و خلقت كل شيء لك...و شكرا.ً
- أود أن أستفسر من سيادتكم علي سؤالي التالي: إنني منذ يوم وأنا كنت علي شبكتكم الإسلامية العظيمة قرأت ف
- توفي والدي, وترك ورقة بديون لأخواته، ومصاريف قضية أرضه ما زالت منظورة في المحاكم، وكان الاتفاق معهم:
- جونى (ألبوم جونى ماثيس)
- Darangen