في ظل الثورة التكنولوجية السريعة التي نعيشها اليوم، برز الذكاء الاصطناعي كقوة دافعة أساسية نحو المستقبل، إلا أنه يحمل معه مجموعة من التحديات الأخلاقية والمتعلقة بالخصوصية الرقمية. أحد أبرز هذه التحديات يكمن في مسألة أخلاقيات استخدام البيانات الشخصية. حيث تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على كميات هائلة من البيانات الإنسانية التي غالبًا ما تحمل معلومات حساسة عن الأفراد والمجتمعات. هنا تكمن المخاطر المحتملة لاستغلال تلك البيانات بطرق غير عادلة أو غير قانونية، مما يشكل تهديدا مباشرا لحقوق الخصوصية الفردية.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه خوارزميات الذكاء الاصطناعي خطر التحيز بسبب بيانات التدريب الخاصة بها، والتي قد تنقل التحيزات البشرية الموجودة مسبقا. وهذا يمكن أن يؤدي إلى قرارات غير متوازنة وغير دقيقة خاصة في مجالات مثل التوظيف والعدالة الجنائية. علاوة على ذلك، أدى تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى توسيع قدرة المراقبة والتتبع للأعمال عبر الإنترنت والاستخدام الواسع للتعرف البصري والصوتي، وهو ما يزيد من القلق بشأن حجم البيانات التي تجمع وتستخدم بدون موافقة واضحة.
إقرأ أيضا:أهمية الترجمة وضرورة تعريب المصطلحات العلمية والتقنيةلح
- شخص نام عن صلاة العصر واستيقظ قبل أذان المغرب بخمس دقائق، فهل يصلي العصر أولا أم المغرب؟ وما حكم ترت
- ما صحة حديث أنه -صلى الله عليه وسلم- رأى كلبةً تهر على أولادها، وهم حولها يرضعونها، فخشِي الرسول -عل
- أردت شراء غسالة وتلفاز لأهلي، وحاسوب لي؛ كي أنتفع به. وتوجهت لشركة تبيع بالتقسيط، ثم علمت بعد أن اشت
- ما هو موقف الشرع من استخدام الكلاب البوليسية لإلصاق التهمة بالمشتبه فيهم؟وجزاكم الله خيراً.
- يوجد مرشحان لإمامة (خطيب) مسجد، أحدهما يتمتع بأسلوب خطابة راق جداً ومحبوب من قبل المصلين وعليه إقبال