تعرض قصيدة “أراك عصي الدمع” لأبي فراس الحمداني مجموعة متنوعة من المحسنات البديعية التي تساهم في إبراز جماليتها وتعميق تأثيرها الشعري. ومن أبرز تلك المحسنات استخدام الطباق، حيث يقابل الشاعر مفاهيم متناقضة لتوضيح حالة النفس البشرية المتأرجحة بين المشاعر المختلفة؛ كالجمع بين النهى والأمر (“أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ”) وبين الإذلال والكبر (“إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى/ وأذللت دمعاً من خلائقه الكبر”). كما يستخدم الشاعر رد صدر على عجز، تكرار نفس المفردة في بيت واحد لإظهار التناقض الداخلي للشخصية الشعرية (“فقلت لقد أزرى بك الدهر بعد نفسي/ فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهر”). بالإضافة إلى ذلك، يتميز العمل الأدبي باستخدام الجناس الناقص والمتمثل في تشابه الأصوات ولكن اختلاف المعاني، مما يعطي القصيدة رونقًا خاصًا (“فعدت إلى حكم الزمان وحكمه الها”، “تجفل حيناً ثم تدنو كأنما تنادي طلا…”). أخيرًا، يلعب السجع دورًا مهمًا أيضًا عبر مطابقة نهاية الآيات لبعضها البعض (“كأني أنادي دون ميثاء ظبية/ على
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- أنا أخوكم في الله شاب مقيم في المانيا ولدي سؤال خاص بعملي حيث إني لدي شك بأن عملي هذا والعياذ بالله
- هل يغفر الله لي الفواحش وعظائم الذنوب؟ وهل تقبل توبتي؟ وهل يكفي أن أتوب توبة واحدة عن جميع ذنوبي؟ وه
- ما حكم قراءة القرآن على جهاز مسح بعطر كحولي؟ وما حكم الصلاة بالعطر الكحولي جهلا؟
- 1925–26 Austrian Cup
- زوجتي حامل ويصعب عليها الصيام في شهر رمضان, ولم تصم إلا يومين, ولم تستطع بعدها بسبب حملها, فما حكم ه