في النص المعروض، يتم توضيح الفروقات الجذرية بين الشخص المتعلم والجاهل بشكل واضح ومفصل. أولًا، يؤكد النص على عدم المساواة بينهما؛ حيث يشير الآية القرآنية “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ” (الزمر: 9) إلى التفوق الواضح للمتعلمين. هؤلاء الأفراد ليس فقط قادرين على ترك بصمات ذات معنى في المجتمع بل أيضًا هم المحرك الرئيسي للتقدم الاجتماعي والثقافي. الطبيب، المهندس، المعلّم، الصحفي، المثقف – جميعهم نماذج لمثل هؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون معرفتهم لإحداث تغيير إيجابي.
على الجانب الآخر، يُعتبر الجاهل عدو نفسه بسبب افتقاده القدرة على تقديم أي مساعدة أو فائدة سواء لنفسه أو للآخرين. غالبًا ما يتخذ طرق ملتوية للحصول على ما يرغب به لأنه غير مدرك للطرق الصحيحة والأكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، يظهر الاختلاف الكبير في كيفية التعامل مع المواقف والتواصل مع الآخرين. بينما يتميز المتعلم بحكمة الكلمات وقوة التواصل، يبدو الجاهل مرتبكًا وغير مؤثر في حديثه. أخ
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- أثابكم الله وجزاكم أحسن الجزاء على هذا العمل الطيب والنافع إن شاء الله. سؤالي فضيلة الشيخ ما متن الح
- سينجيز أكتورك (Cengiz Akturk)
- أنا عندى أربع بنات، والحمد الله مستريحة نفسيا وراضية بما أعطى الله لي، وفى الآونة الأخيرة أمي وأخوات
- وكالة الفنانين الإبداعيين
- فضيلة الشيخ إذا أخطأ شخص في الغسل و نسي أن يغسل عضوا، و أراد أن يعيد الغسل. هل يجب أن ينتظر حتى ينشف