في الشعر الجاهلي، برزت مجموعة من القيم الاجتماعية التي شكلت جوهر حياة العرب آنذاك. أولى هذه القيم هي “الكرم”، الذي تجسد ليس فقط في الإنفاق المادي ولكن أيضًا في الكرم المعنوي عبر مساعدة المحتاجين وإكرام الضيوف دون شعورهم بالنقص. مثال على ذلك قول امرؤ القيس: “وَظَلَّ العَذارى يَرْتَمِنْ بِلَحْمِه”. ثانيًا، ظهرت قيمة “الشجاعة” بشكل بارز حيث اعتبرها الشعراء جزءًا أصيلًا من طبيعة الإنسان العربي. يقول عنترة بن شداد: “إِذَا كَشَفَ الزَّمَانُ لَكَ القِناع/ وَمَدَّ إليك صَرْفُ الدهرِ بَاعا”. أما “إغاثة الملهوف”، فهي إحدى أهم سمات المجتمع الجاهلي، حيث كانوا يساعدون الجميع بغض النظر عن المصيبة سواء كانت بشرية أم طبيعية. يشهد لذلك بيت شعر لزهير بن أبي سلمى: “بلاد بها نادمتُهم وألفتهم / فإن تقوى منهم فإن هما بسلا”. بالإضافة إلى ذلك، حرص العرب على “إجارة الضعيف” لحمايته من الظلم والأذى، كما يتضح في قصيدة عمرو بن كلث
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية- المني طاهر نقلا، والمني يخرج من مجرى البول النجس عقلا. فهل يصلح أن يكون هذا دليلا على أن يسير النجاس
- كثيراً ما شهدت برامج تناقش الشذوذ الجنسي، والكل اتفق على أن الناس جميعاً أسوياء، وهذا الشيء مكتسب با
- فرِيسِنهايم، باسرين
- هل عندما لا أصلي صلاة الفجر في جماعة, وأعتاد أني أستيقظ بعد قضائها ثم أصليها في البيت بالتقريب عند ا
- أنا فتاة عمري 28.5. تقدم لي ابن عمي لخطبتي. هو شاب مهذب وعلى خلق ودين، وحالته المادية جيدة ويحبني كث