في الشعر الجاهلي، برزت مجموعة من القيم الاجتماعية التي شكلت جوهر حياة العرب آنذاك. أولى هذه القيم هي “الكرم”، الذي تجسد ليس فقط في الإنفاق المادي ولكن أيضًا في الكرم المعنوي عبر مساعدة المحتاجين وإكرام الضيوف دون شعورهم بالنقص. مثال على ذلك قول امرؤ القيس: “وَظَلَّ العَذارى يَرْتَمِنْ بِلَحْمِه”. ثانيًا، ظهرت قيمة “الشجاعة” بشكل بارز حيث اعتبرها الشعراء جزءًا أصيلًا من طبيعة الإنسان العربي. يقول عنترة بن شداد: “إِذَا كَشَفَ الزَّمَانُ لَكَ القِناع/ وَمَدَّ إليك صَرْفُ الدهرِ بَاعا”. أما “إغاثة الملهوف”، فهي إحدى أهم سمات المجتمع الجاهلي، حيث كانوا يساعدون الجميع بغض النظر عن المصيبة سواء كانت بشرية أم طبيعية. يشهد لذلك بيت شعر لزهير بن أبي سلمى: “بلاد بها نادمتُهم وألفتهم / فإن تقوى منهم فإن هما بسلا”. بالإضافة إلى ذلك، حرص العرب على “إجارة الضعيف” لحمايته من الظلم والأذى، كما يتضح في قصيدة عمرو بن كلث
إقرأ أيضا:كتاب بسائط علم الفلك وصور السماء- في 2003 اتصلت بزوجتي من خارج الوطن بالهاتف وفي غضب شديد قلت لها أنت مطلقة وعودي إلى دار أبيك وكانت ط
- لويس تاون، ميسوري
- لدي طفل عمره ستة عشر يوماً وفي هذه الليلة حدث وأني كنت متعبة فنمت في تمام الساعة العاشرة ليلاً وفي ت
- زوجة مطلقة مرتين وتكره زوجها ولا تستطيع العودة إليه جنسيا، وخالعته وطلبت منه الزواج من أخرى، ولكن لم
- أنا شاب أبلغ من العمر 36 سنة، ولم أتفطن إلى حد هذا العمر إلا وقد بلغت ذنوبي ما تنوء الجبال بحمله، وأ