في العصر العباسي، شهد الغزل تطوراً ملحوظاً، حيث ظهرت عدة أنواع جديدة من الغزل. من أبرز هذه الأنواع هو الغزل الشاذ، الذي انتشر بسبب انتشار الفسق والانحلال الأخلاقي. هذا النوع من الغزل يتميز بالتغزل بالمذكر، حيث لجأ الشعراء إلى التغزل بالغلمان الذين كانوا يعملون سقاة في دور اللهو، غالباً من الفرس والروم. هذا النوع من الغزل كان قمة في الفجور، حيث فقد الحب قيمته الحقيقية، واعتبر الفسق دليلاً على الحضارة. ومن أشهر شعراء هذا النوع أبو نواس ويوسف بن حجاج الثقفي.
على الجانب الآخر، ظهر الغزل العذري، الذي يعتبر حبّاً خالصاً من شوائب الدنس والرجس. هذا النوع من الغزل اكتسب اسمه من قبيلة بني عُذرة، التي عرفت بهذا اللون من الحب العفيف. عرف العصر العباسي جماعة من الشعراء الذين قصروا شعرهم على الغزل العفيف، مثل ابن ميادة الذي أحب امرأة تدعى أم جحدر، وابن الرومي وبشار بن برد اللذان نظما قصائد تعبر عن لواعج شوقهم وحرقتهم.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياء- ما رأي الشرع في الدعاية في وسائل الإعلام المختلفة للبضائع التجارية أو المحلات المختلفة؟ وما حكم الدع
- First Mexican Republic
- إدوارد هيرزوغ
- لدينا مشكلة ونريد منكم أن تعطونا حلاً لها فأنا شاب خريج حقوق أعمل في مجال التجارة أبلغ من العمر ثمان
- كنت أشتغل كمندوب مبيعات في خارج المدن ( كنت آخذ البضاعة من طرابلس وأنقلها للقرى الصغيرة خارج طرابلس)