في العصر العباسي، شهد الغزل تطوراً ملحوظاً، حيث ظهرت عدة أنواع جديدة من الغزل. من أبرز هذه الأنواع هو الغزل الشاذ، الذي انتشر بسبب انتشار الفسق والانحلال الأخلاقي. هذا النوع من الغزل يتميز بالتغزل بالمذكر، حيث لجأ الشعراء إلى التغزل بالغلمان الذين كانوا يعملون سقاة في دور اللهو، غالباً من الفرس والروم. هذا النوع من الغزل كان قمة في الفجور، حيث فقد الحب قيمته الحقيقية، واعتبر الفسق دليلاً على الحضارة. ومن أشهر شعراء هذا النوع أبو نواس ويوسف بن حجاج الثقفي.
على الجانب الآخر، ظهر الغزل العذري، الذي يعتبر حبّاً خالصاً من شوائب الدنس والرجس. هذا النوع من الغزل اكتسب اسمه من قبيلة بني عُذرة، التي عرفت بهذا اللون من الحب العفيف. عرف العصر العباسي جماعة من الشعراء الذين قصروا شعرهم على الغزل العفيف، مثل ابن ميادة الذي أحب امرأة تدعى أم جحدر، وابن الرومي وبشار بن برد اللذان نظما قصائد تعبر عن لواعج شوقهم وحرقتهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبن- معك أم بدونك
- أولا: سيدي الفاضل لقد استلمت الإجابة على سؤالي بتاريخ 24 ذو القعدة 1426 ولكن ما أعنيه ليس ما تم فهمه
- هل يجوز الدعاء بآية قرآنية أثناء السجود مثل ( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري ...) ؟
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "جورج أوسكار سيلفستر: السياسي العمالي السابق والعمال السابق".
- هل الكحل بالنسبة للمرأة زينة يحرم الخروج بها؟ وإن كان كذلك، فهل يمكن لي استعماله ثم وضع نظارات شمسية