في قصيدته الشهيرة “البردة”، يستعرض الشاعر أحمد شوقي مشاعره العميقة تجاه وطنه مصر بطريقة شعرية مؤثرة. يبدأ بوصف جمال الطبيعة المصرية وخصوبة أرضها الخصبة التي ترويها مياه النيل الغزيرة، مما يعكس ارتباطه الوثيق بالأرض والبيئة المحيطة به. ثم ينتقل إلى مديح تاريخ البلاد المجيد وتراثها الثقافي الغني الذي يشكل جزءًا أساسيًا من هويته الوطنية. ويظهر تقديره لرموز التاريخ المصري القديم مثل الفراعنة وأهرامات الجيزة، حيث يقول: “أنتِ يا مصر أمُّ الأنبياء”. هذا التمجيد للتاريخ يدل على اعتزازه بالماضي وانتمائه الحقيقي لمصر كجزء لا يتجزأ منه.
وتبرز القصيدة أيضًا روح الانتماء والشعور الوطني لدى شوقي عندما يؤكد على أهمية الدفاع عن الأرض والحفاظ عليها ضد أي تهديد محتمل، مستخدمًا صورًا حماسية مثل قوله: “وإن طال الليل فالفجر آتٍ/ وإن عظم الخطب فالنجدة قادمة”. هذه الرسالة الواضحة تدعو للقوة والإصرار في مواجهة المصاعب، وتعبر عن إيمانه الراسخ بقيمة الوطن ودوره المحوري في حياة الأفراد والمجتمع ككل.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب- أختي تشتغل طبيبة في قسم التأمين بإحدى المستشفيات الخاصة، ومهام شغلها تقتصر في إرسال تقارير طبية للمر
- إنني منتقبة، أعيش مع أهل زوجي، هل يجوز الأكل معهم أي إخوان زوجي في مائدة واحدة؛ بحضور أم زوجي، مع ال
- أنا كثير اللعن لإبليس، فهل يجوز ذلك؟ وكثيرًا ما أقول: «الله يسامحك يا آدم على ما فعلت» فهل يجوز ذلك؟
- Oscar Schneider
- Daniel Aminati