في قصيدته الشهيرة “البردة”، يستعرض الشاعر أحمد شوقي مشاعره العميقة تجاه وطنه مصر بطريقة شعرية مؤثرة. يبدأ بوصف جمال الطبيعة المصرية وخصوبة أرضها الخصبة التي ترويها مياه النيل الغزيرة، مما يعكس ارتباطه الوثيق بالأرض والبيئة المحيطة به. ثم ينتقل إلى مديح تاريخ البلاد المجيد وتراثها الثقافي الغني الذي يشكل جزءًا أساسيًا من هويته الوطنية. ويظهر تقديره لرموز التاريخ المصري القديم مثل الفراعنة وأهرامات الجيزة، حيث يقول: “أنتِ يا مصر أمُّ الأنبياء”. هذا التمجيد للتاريخ يدل على اعتزازه بالماضي وانتمائه الحقيقي لمصر كجزء لا يتجزأ منه.
وتبرز القصيدة أيضًا روح الانتماء والشعور الوطني لدى شوقي عندما يؤكد على أهمية الدفاع عن الأرض والحفاظ عليها ضد أي تهديد محتمل، مستخدمًا صورًا حماسية مثل قوله: “وإن طال الليل فالفجر آتٍ/ وإن عظم الخطب فالنجدة قادمة”. هذه الرسالة الواضحة تدعو للقوة والإصرار في مواجهة المصاعب، وتعبر عن إيمانه الراسخ بقيمة الوطن ودوره المحوري في حياة الأفراد والمجتمع ككل.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- ما حكم من يطلق زوجته التي مر على زواجهما عام وليس بينهما أبناء؟ وذلك لأنه لم يشعر بحب تجاهها رغم كون
- Orangeville, Utah
- تقدّم لخِطبتي رجل ملتزم ذو خُلُق، لكن المشكلة أن اسمه: «عبد المطلب»، وقد سمعت أن هذا الاسم محرّم، فه
- عندما أرغب في التصدق، أذهب إلى امرأة بائعة، وأعطيها مبلغًا كبيرًا، وأشتري منها جرجيرًا مثلًا، وأقول
- جومبا لاهيري