يشكل التلوث السمعي تهديداً كبيراً لصحة الإنسان والحيوان والنظم البيئية، ويتجلى أثره السلبي عبر عدة جوانب. أولاً، يؤثر التلوث السمعي على الصحة البدنية للإنسان؛ حيث يمكن للأصوات العالية أن تسبب فقدان السمع بشكل مباشر، وتزيد من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تساهم حتى في حالات حمل عالية الخطورة. ثانياً، يعاني الأطفال خاصة من آثار التلوث السمعي، مما قد يؤدي إلى صعوبة التركيز والتواصل والتطور المعرفي، فضلاً عن احتمال تعرضهم لارتفاع ضغط الدم.
كما ينتج عنه اضطرابات نوم تؤثر بدورها على الصحة العامة والسلوك الاجتماعي. علاوة على ذلك، يشكل التلوث السمعي تحدياً للنظام التعليمي والإنتاجية الاقتصادية نتيجة لانخفاض مستوى تركيز الأفراد. وفي الجانب البيئي، تلحق هذه الظاهرة ضرراً بالغا بالأنواع البحرية كالأسماك والحيتان والدلافين التي تعتمد بشدة على حاسة السمع للتنقل والبحث عن الطعام. أخيرا وليس آخرا، له تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة تتمثل في زيادة نفقات الرعاية الصحية وانخفاض جودة حياة المجتمعات المحلية.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- الطريق السريع بين الولايات 180 (إيلينوي)
- هناك البعض من طلاب العلم يدرسون الناس في حلقات, ولهم داعم يعطيهم رواتب, فيأتي داعم آخر ويعطيهم أيضًا
- أنا أعاني من الوسواس من أربع سنين، يتركز في الطهارة والنجاسة وتكرار الوضوء لظني الدائم بانتقاضه ودائ
- أنا شاب في الثانية والثلاثين، لم يمض على عقد قراني سوى 10 أيام، وعقد قراني كان يوم السبت الماضي، مع
- اشترى رجلٌ من آخر موقعًا إلكترونيًا للألعاب, حيث يدخل الزائر إلى الموقع فيختار اللعبة, ويبدأ باللعب