يُحدث الطلاق تأثيرات عميقة على حياة الأبناء الاجتماعية والنفسية، حيث يشعرون بخيبة أمل كبيرة وشعور بالوحدة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية ومشاكل اجتماعية. يشعر الأبناء بأنهم خسروا كل شيء دون ذنب، ويصبحون بلا أسرة ولا منزل. كما يشعرون بعدم الانسجام عند الانتقال للعيش مع أحد الوالدين وعائلته، مما يجعلهم يشعرون بعدم الاستقرار والرفض. بالإضافة إلى ذلك، يخشى الأطفال العيش وحيدين بعد انفصال الوالدين، حيث يعتبرون الوالدين مصدر القوة الأساسي. كما أنهم غالبًا ما يكونون ضحية الصراعات بين الوالدين، مما يجعلهم يشعرون بالتشتت وعدم القدرة على اختيار أحد الوالدين. أخيرًا، يخشى الأطفال من أن يعلم الآخرون بوضعهم، حيث يعتبر الطلاق عيبًا في نظر بعض أفراد المجتمع، وهو اعتقاد خاطئ لأن الطلاق حلال وإن كان أبغض الحلال. هذه التأثيرات النفسية والاجتماعية تسلط الضوء على أهمية النظر في آثار الطلاق على الأبناء عند اتخاذ قرار الطلاق.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- أنا فتاه أعمل سكرتيرة في مكتب وأوفر من مرتبي شهرياَ مبلغاً من هذا المرتب والآن وبعد خمس سنوات أصبح ه
- السلام عليكم أولا أحب أن أحيطكم علما بأنني أرسل هذا السؤال للمرة الثانية لأنني لست متأكدة من استقبال
- هل يجوز للمصلي أن يُعدِل من وضع أو حركة من يصلي بجانبه إذا رأى منه خطأ اثناء الصلاة ولا سيما إذا كان
- اعتمرت أنا وزجتي، وكانت تغطي وجهها بنقاب ناسية الحكم، وذكرت وهي في الطواف ولم نستطع تغييره فأكملنا ا
- أود السؤال عن حكم قيادتي للسيارة للوصول إلى عملي، فأنا صيدلانية في مستشفى يبعد عن بيتي 15 كيلو، أقطع