يتجلى الفرق الأساسي بين الدراما والتراجيديا في طبيعة الحدث والحالة النفسية للشخصيات الرئيسة. تعتبر الدراما انعكاساً للحياة اليومية، فهي تقدم مجموعة متنوعة من الشخصيات -الرئيسية والثانوية- والتي تمر بتجارب مختلفة ضمن حبكة درامية تتضمن مواجهة والصراع ثم الحل. تتميز الدراما بالرمزية والاستخدام الفني للأفعال والمواقف للتعبير عن أفكار وأبعاد عميقة دون الاعتماد فقط على الكلمات. أما التراجيديا، وفق تعريف أرسطو، فهي شكل خاص من أشكال الدراما حيث تحمل أحداثها طابعاً مأساوياً نتيجة لعيب أساسي في شخصية البطل يؤدي به نحو مصيره المؤلم. وهذا العيب قد يكون ضعفاً أو خطيئة تؤدي لسلسلة من الأحداث المؤسفة التي تنتهي بسقوطه المأساوي. بالإضافة لذلك، فإن نهاية التراجيديا غالباً ما تشكل متنفساً نفسياً للجماهير بسبب الشعور بالتطهير الناتج عن رؤية البطولة والشجاعة حتى تحت وطأة المصائب.
إقرأ أيضا:كتاب الكواكب- لدي: سؤال حول العمرة: أنا ليس لدي الاستطاعة لأداء مناسك العمرة، ولكن لدي أختي تقول لي أنت ليس لك علا
- Dick ten Cate
- ما حكم مطالبة جماعة من المسلمين ينتمون إلى دولة ما بدراسة لغتهم المحلية بالإضافة إلى المطالبة بترسيم
- Wartime sexual violence
- هل الإمام ابن تيميه أساء إلى أهل بيت نبيا محمد أو كفّر من لا يؤمن أو يتبع مذهبه ؟ أجيبونى فإن أحد أص