يتجلى الفرق الأساسي بين الدراما والتراجيديا في طبيعة الحدث والحالة النفسية للشخصيات الرئيسة. تعتبر الدراما انعكاساً للحياة اليومية، فهي تقدم مجموعة متنوعة من الشخصيات -الرئيسية والثانوية- والتي تمر بتجارب مختلفة ضمن حبكة درامية تتضمن مواجهة والصراع ثم الحل. تتميز الدراما بالرمزية والاستخدام الفني للأفعال والمواقف للتعبير عن أفكار وأبعاد عميقة دون الاعتماد فقط على الكلمات. أما التراجيديا، وفق تعريف أرسطو، فهي شكل خاص من أشكال الدراما حيث تحمل أحداثها طابعاً مأساوياً نتيجة لعيب أساسي في شخصية البطل يؤدي به نحو مصيره المؤلم. وهذا العيب قد يكون ضعفاً أو خطيئة تؤدي لسلسلة من الأحداث المؤسفة التي تنتهي بسقوطه المأساوي. بالإضافة لذلك، فإن نهاية التراجيديا غالباً ما تشكل متنفساً نفسياً للجماهير بسبب الشعور بالتطهير الناتج عن رؤية البطولة والشجاعة حتى تحت وطأة المصائب.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- سألتكم لأكثر من مرة وأرجو أن يصلني ردكم هذه المرة، أنا حائر فى ما يحدث لي وهو يتعلق بالخشوع فى الصلا
- مشترك بجمعية حكومية لإنشاء منازل سكنية وأنا أدفع الأقساط الشهرية علماً أن هذه الأقساط بلغت النصاب وأ
- أشكركم على جهودكم, سؤالي: ما حكم فتح حساب في مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر – انستجرام) إذا كان سيتا
- هل يعتبر أخوال وأعمام أمي وأبي من الرحم الواجب صلتها أفتونا مأجورين ؟
- Popeye (video game)