الفراسة وتحليل الشخصية هما مجالان يهتمان بتفسير شخصية الأفراد من خلال مراقبة سلوكياتهم وردود أفعالهم. هذا العلم يعود جذوره إلى القدم، حيث سعى البشر لفهم طبيعة بعضهم البعض باستخدام طرق بسيطة مثل الملاحظة والتتبع. اليوم، أصبح التحليل الدقيق للأفعال والتعابير جزءًا أساسيًا منه.
في الفراسة، تلعب تعابير الوجه دورًا حيويًا في فهم الحالة النفسية للشخص. على سبيل المثال، توسيع بؤبؤ العين قد يعني الحماس أو الاهتمام بينما ضيقه قد يشير إلى الإهانة أو السلبيّة. بالإضافة لذلك، ترتعش الشفاه عندما يكذب الشخص بسبب حساسية تلك المنطقة وقدرتها على نقل المشاعر الداخلية بشكل مباشر. حتى حركة الأنف الصغيرة لها أهميتها – فتوسيع الفتحات الأنفيّة يمكن أن يدل على العدوانية أو الغضب. أخيرا وليس آخراً، توفر حركات الحاجبين الكثير من المعلومات حول حالة الشخص – فقد تشير التجاعيد الواضحة فوق جبهته إلى الاستغراب أو المفاجأة بينما الانخفاض نحو الأسفل قد ينذر بالحزن أو الغضب. كل هذه المؤشرات مجتمعة تساعدنا في رسم صورة أكثر شمولية عن شخصية الشخص أمامنا.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- أنا فتاة عمري 28 سنة، غير متزوجة، ذات دين والحمد لله (متوسطة)، نادرا ما يتقدم لخطبتي زوج، وسرعان ما
- لقد تزوجت من رجل دينه ضعيف وقد طلب مني قرضاً من بنك ربوي لتسديد ديون سابقة عليه وطلبت الطلاق بعد أن
- روزالي بوي
- زوجي طلقني ثلاث طلقات، في المرة الأولى أنا في حيض وقال أصبحت من المطلقات، و في المرة الثانية قال نفس
- جان جايكوبسن القوس والسهم الدانماركي